عمليات مشبوهة وتدخل إيراني.. لماذا تحفظت الكويت على مشاهير "السوشيال ميديا"؟

أثارت قضية مشاهير "السوشيال ميديا" بالكويت جدلًا واسعا خلال الأيام الماضية، بعد أن كشفت السلطات الكويتية خبايا حسابات مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، تضخمت أموالهم بشكل غير مسبوق.

وبناءٍ على ذلك قرر النائب العام الكويتي منع عدد كبير من مشاهير السوشيال ميديا من السفر، على خلفية تضخم حساباتهم البنكية.

القصة بدأت حين رصدت أجهزة الأمن الكويتية، حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدار من جهة عصابات متخصصة في غسيل الأموال.

وحسب صحيفة القبس الكويتية، فإن الأجهزة الأمنية تابعت هذه الحسابات منذ 3 أشهر، وحددت المشتبه بهم وعددهم 5 وتحفظت عليهم بعد ذلك.

وقادت عمليات الرصد التي قامت بها السلطات الكويتية إلى أن هناك حسابًا مشبوهًا تبين علاقة صاحبه بمقيم إيراني يمتلك مكتب سفريات.

وذكرت وسائل إعلام كويتية تفاصيل اعتراف عصابة غسيل الأموال، بالأفعال المنسوبة إليهم، من الأموال الضخمة التي جاءت من عوائد الاتجار في المشروبات الكحولية، وهو ما عثرت عليه السلطات الأمنية أثناء التحفظ على المتهمين، حيث عثرت على سيارات فارهة، وكمية كبيرة من المشروبات الكحولية .

ملايين الدنانير 

النائب رياض العدسي كان أول من تحدث عن مشاهير السوشيال ميديا ورواتبهم الضخمة، مؤكدا أن عددا آخر من مشاهير السوشيال ميديا تضخمت حساباتهم وتحويلات وايداعات بمبالغ لا تتناسب مع طبيعة عملهم ولا راتبهم الأساسي والتحويلات بالآلاف واجماليها في السنة يفوق المليون ومنهم من فاق 5 ملايين دينار بكثير"، حسبما نشرت صحيفة الجريدة الكويتية.

كما بينت التحقيقات أن المبالغ  الكبيرة وتضخم حسابات مشاهير السوشيال ميديا لايمكن أن يكون  من قيمة الإعلانات والفواتير، موضحة أن هذا الثراء الفاحش تجسد في  امتلاك فلل ويخوت ومجوهرات وساعات ثمينة وتوزيع هدايا بعشرات الآلاف.