تقدم الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بخالص التهاني للمواطنين من متابعي صفحة دار الإفتاء المصرية وللأمة الإسلامية جميعًا لقرب حلول يوم عرفة وعيد الأضحى.
وقال « عاشور» خلال فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، اليوم الاثنين، « إننا اليوم في السادس من ذي الحجة1441، كل عام وأنتم بخير في هذه الأيام المباركة، يقترب مجيء يوم عرفة وأيام العيد، فتهانينا لمن يتابعنا وللأمة الإسلامية جميعًا».
وتابع المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: « نسأل الله أن يجعل أعمالنا في هذه الأيام صالحة وبوجه خالص له - سبحانه-، ولا يكتب لأحد فيها أي ضرر أو سوء».
وفي سياق متصل، "ما الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟ " سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
ورد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بالدار، «أي عمل صالح، وأفضل الأعمال: الصيام والصدقة والذكر وقراءة القرآن».
وفي وقت سابق، كشفمجمع البحوث الإسلاميةالتابع
للأزهر الشريف عن 8 عبادات مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك عبر
صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وبين « البحوث الإسلامية» أن هذهالأعمال هي: «بر الوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية، الصدقة، الصلاة لوقتها، الحج والعمرة».
ونبه مجمع البحوث بالأزهر أنالْعَشْر الأُوَل من ذي الحجةأيام مباركات، لها فضل عظيم، ففيها تَكْثُرُ الخيرات، وتتضاعف الحسنات، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات، وأقسم
ربنا بها في كتابه؛ وذلك لعظم شأنها، وتنويهًا لفضلها؛ لأنه لا يقسم إلا
بشيء عظيم، فقال- عز وجل -: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1،
2].
كما أكدمركز الأزهر العالميللفتوى الإلكترونيةالتابع للأزهر الشريفأنأيام عشر ذي الحجة، أيام عظيمة، أقسم الله -عز وجل- بها في قرآنه، فقال: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].
وأفاد «مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-بين فضلهابقوله:
«مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ،
مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ
يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، [أخرجه ابن ماجه].
ووجهالأزهر العالمي للفتوى: «هيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، و نتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة؛ فهيأفضل أيام الدنيا».