الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء تهنيء أبناء الأمة الإسلامية بقرب حلول يوم عرفة وعيد الأضحى .. فيديو

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تقدم الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بخالص التهاني للمواطنين من متابعي صفحة دار الإفتاء المصرية وللأمة الإسلامية جميعًا لقرب حلول يوم عرفة وعيد الأضحى.

وقال « عاشور» خلال فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، على صفحتها الرسمية بموقع  فيسبوك، اليوم الاثنين، « إننا اليوم في السادس من ذي الحجة1441، كل عام وأنتم بخير في هذه الأيام المباركة، يقترب مجيء يوم عرفة وأيام العيد، فتهانينا لمن يتابعنا وللأمة الإسلامية جميعًا».

وتابع المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: « نسأل الله أن يجعل أعمالنا في هذه الأيام صالحة وبوجه خالص له - سبحانه-، ولا يكتب لأحد فيها أي ضرر أو سوء».


وفي سياق متصل، "ما الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟ " سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك». 

ورد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بالدار، «أي عمل صالح، وأفضل الأعمال: الصيام والصدقة والذكر وقراءة القرآن».

وأضاف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العشر الاوائل من ذي الحجة أيام فيها بركات وقرب ومنح وعطايا من الله - عز وجل-، وهي جزء من رمضان، بمعني أن العلماء اختلفوا: « هل هي أفضل أم العشر الأواخر من شهر رمضان؟».

وأوضح « عثمان» عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع «فيسبوك» أن هذا مما يسبب فرحة للمسلم كأنه يدخل على جزء من رمضان، وهو أفضل جزء منه، مبينًا أن العلماء قالوا إن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان لولا وجود ليلة القدر في هذه الأيام.

وأكمل  مدير إدارة الفتوى الشفوية أن العلماء استشهدوا في ذلك بقوله - صلى الله عليه وسلم- :«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ » -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ ».

وواصل أمين الفتوى بالإفتاء أن أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة هي: « إطعام الطعام ، صلة الارحام، إفشاء السلام، ترك الخصام، الصيام، تلاوة القرآن، الصدقات»، ناصحًا: « حاول أن يكون لك نصيب من كل شي ولو بالقليل، فهذه أيام العفو والقرب، وهنيئًا لمن اغتنم هذه الأيام».


وفي وقت سابق، كشف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عن 8 عبادات مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وبين « البحوث الإسلامية» أن هذه الأعمال هي: « بر الوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية، الصدقة، الصلاة لوقتها، الحج والعمرة».

ونبه مجمع البحوث بالأزهر أن الْعَشْر الأُوَل من ذي الحجة أيام مباركات، لها فضل عظيم، ففيها تَكْثُرُ الخيرات، وتتضاعف الحسنات، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات، وأقسم ربنا بها في كتابه؛ وذلك لعظم شأنها، وتنويهًا لفضلها؛ لأنه لا يقسم إلا بشيء عظيم، فقال- عز وجل -: {وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].

كما أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف أن أيام عشر ذي الحجة، أيام عظيمة، أقسم الله -عز وجل- بها في قرآنه، فقال: {وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].

وأفاد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن  رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بين  فضلها بقوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ، الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يَعْنِي الْعَشْرَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، [أخرجه ابن ماجه].

ووجه الأزهر العالمي للفتوى: «هيا بنا نُري الله من أنفسنا خيرًا، و نتعرض لنفحاته بفعل الصالحات في هذه العشر الفاضلة؛ فهي أفضل أيام الدنيا».