الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة هارون هاشم رشيد.. شاعر النكبة وبطل قصائد النضال

هارون رشيد
هارون رشيد


توفي أمس الأثنين، الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، عن عمر تجاوز الـ 93 عاما، ترك إرثا خلفه على مدار السنوات ليكون مثالا حي على النضال بالكلمة والمعنى، عرف باسم شاعر "العودة"، وخلال مسيرته المهنية أثرى الشعر العربي بقصائد ودواوين تغنت بها أكبر مطربي العالم العربي. 

ولد هارون رشيد في حي الزيتون بمدينة غزة عام 1927، وأنهى دراسة الثانوية العامة فيها سنة 1947، وبعدها حصل على الدبلوم العالي لتدريب المعلمين من كلية غزة، وظلّ يعمل في سلك التعليم حتى عام 1954، وفي العام نفسه انتقل للعمل مديرا لإذاعة صوت العرب في القطاع، خلال تلك السنوات كان بدأ يضع اسمه بين كبار الشعراء في فلسطين والوطن العربي.

أجبرت سلطات الاحتلال في أعقاب حرب 1967 على مغادرة قطاع غزة، حيث اضطر للسفر بعيدا عن فلسطين والبقاء في القاهرة حيث عمل ممثلا لفلسطين بجامعة الدول العربية، ومن ثم شغل منصب مدير تحرير مجلة "شؤون عربية" الصادرة عن الجامعة، فضلا عن مشاركته في تحرير عدد آخر من الصحف العربية والفلسطينية.

وصدر للشاعر عشرات الأعمال الأدبية، تنوعت بين دواوين شعرية ومسرحيات ودراسات وأبحاث، ومنها: "ديوان الغرباء" عام 1954، و"عودة الغرباء" 1956، و"حتى يعود شعبنا" 1965، و"طيور الجنة" 1998، ومسرحية "السؤال"، ومسرحية "سقوط بارليف" سنة 1973، ونُشرت له دراسات متعددة منها "الكلمة المقاتلة في فلسطين".

و حصل رشيد على عدد من الجوائز الفنية والأدبية خلال مسيرته المهنية، يأتي على رأسها وسام القدس عام 1990، إلى جانب الجائزة الأولى للمسرح الشعري من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) 1977، وكذا الجائزة الأولى للقصيدة العربية من إذاعة لندن 1988، ولُقب بشاعر "العودة".