الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يكشف خطورة ملء سد النهضة على مصر والروصيرص بالسودان

الدكتور نادر نور
الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضى والمياه

قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن القمة الإفريقية المصغرة هى اجتماع الرؤساء لتحديد استمرار المفاوضات أو توقفها بشأن سد النهضة

وأضاف "نور الدين" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه في القمة الإفريقية المصغرة اقترحت جنوب أفريقيا تقسيم التفاوض على 3 محاور محددة وهى:

المحور الأول: ملء وتشغيل السد ووجود ضمانات فى النهاية لحماية مصالح دول المصب.
المحور الثاني: هو ما بعد ملء وتشغيل السد وضمان حصة المياه لمصر والسودان.
المحور الثالث: المشروعات المستقبلية بإثيوبيا لبناء 3 سدود على النيل الأزرق ومدى تأثيرها المستقبلي على حصة المياه لمصر والسودان .

وأشار "أستاذ الأراضى والمياه" الى أن كل محور يحتاج وقتا طويلا للمباحثات فقررت القمة الإفريقية المصغرة فى هذه المرحلة فقط بحث محور ملء وتشغيل السد والوصول لاتفاق ثم يتم الانتقال للمحور الثانى .

وتابع أنه تم الاتفاق أن الوفود الفنية تجتمع لثلاثة أيام يعقبها اجتماع وزارى واليوم هو اليوم الثانى للمفاوضات ولم نصل لشيء .

أقرأ أيضا

وأكد أن التركيز على محور واحد قد يساعد فى الوصول لاتفاق ويسهل المفاوضات، وقد تم الاتفاق من قبل على قواعد ملء وتشغيل السد أنه فى سنوات الفيضان العالي والمتوسط يمكن لإثيوبيا أن تخزن 15 مليار متر مكعب .

ونوه بأن الخلاف فى سنوات الجفاف لا زال عليها تحفظات لأن النيل الأزرق يكون بالفعل ناقصا 20 مليارا، ولا يصح أن تخصم أثيوبيا 15 مليارا أيضًا وهنا يسمى الجفاف المزدوج أو الممتد.

ولفت الخبير المائى الى نقطة خطيرة أن الوفد السودانى أمس طلب ضمانات لحماية سد الروصيرص مع تحميلهم أى أضرار تقع فيه لأنه تم تعليته ليتحمل تخزين 7 مليارات لتر مكعب من الماء وقد ينهار بسبب سد النهضة الأقرب لسد النهضة فهو يبعد عنه 20كم فقط، لأن أثيوبيا تدفع بمليار لتر مكعب يوميا وهو يتحمل 600 مليون متر مكعب يوميا.

وأوضح أن المدة المحددة للمفاوضات أسبوعان وفى النهاية سيتم رفع الأمر لرؤساء الجمهوريات فى قمة قادمة مصغرة أيضًا لتقييم الموقف واعتماد النتائج إذا كان تم الاتفاق أو البحث عن جولة جديدة، وقد يصحب الأمر خريطة طريق جديدة،أو وساطة محددة يقوم بها سواء المكتب الفنى للاتحاد الأفريقي مكون من 3 دول الكونغو ومالي وكينيا أو من جنوب أفريقيا التى ترعى الاجتماعات.