تبديل المراكز وتغيير طريقة اللعب سبب تفوق كارتيرون على العشري فى لقاء الزمالك والمصرى

وفي التقرير التالي نستعرض الجوانب التكتيكية في اللقاء، وكيف استطاع كارتيرون ان يحد من خطورة فريق المصري الهجومية.

برغم الغيابات التي لحقت بالفريق الابيض في العناصر الاسياسية، الا ان كارتيرون بدء بـ خطة 4231، والتي دومًا ما يعتمد عليها الفرنسي في المباريات مع الفريق الابيض.

كيف اثرت الغيابات على هجوم الفريق الأبيض في الشوط الاول

اثر غياب العناصر الاساسية على هجوم الفريق الابيض، في ظل عدم الظهور الجيد لأسلام جابر، وعدم وجود خبرة كافية لدي الناشئ حسام اشرف، مما نتج عن ظهور عدم انسجام بين رباعي خط الهجوم الزملكاوي.

تبديل المراكز بين الجناح وصانع اللعب

ادرك كارتيرون خطورة الموقف، واحدث تغيير في المراكز بين احمد سيد "زيزو" وحسام اشرف في مركز الجناح، هنا حدث تغيير في اداء الفريق الابيض، ومع وجود عبد الشافي تحول محور لعب الفريق الابيض الى الجناح الايسر، والايمن على فترات من اللقاء وظهرت الكرات الهوائية، والتي لم يجيد استغلالها مهاجم الزمالك مصطفى محمد ويحوله الى اهداف.

الشوط الثاني.. وفتح خطوط الفريق البورسعيدي

بدء كارتيرون الشوط الثاني، بالضغط على فريق المصري، مما اسفر عن ظهور هجمات للفريق الابيض، وفي الدقيقة 55' احرز محمود علاء هدف اللقاء الوحيد، من ضربة ركنية.

وجاء الرد من جانب طارق العشري، بإنهاء التحفظ وفتح الخطوط الهجومية، واسفرت عن وجود هجمات من جانب فريق المصري، وسط تفوق دفاعي 

واستغل كارتيرون فتح خطوط الملعب من جانب كارتيرون، وظهرت المساحات في منتصف ملعب المصري، عن طريق الاجنحة، وتوالت العرضيات، لكن كان هناك سوء توفيق يلازم مهاجم الزمالك مصطفى محمد.

تغيير طريقة اللعب من جانب كاريتيرون

مع تقدم الوقت في الشوط الثاني، اراد كارتيرون الحفاظ على تقدم الفريق، فأحدث تغيير في طريقة اللعب بنزول محمد عبد الغني بجوار قلبي الدفاع، والذي تحول الى منتصف الملعب بعد خروج محمد حسن، وجاء الدفع بكاسونجو لإستغلال المساحات المتروكة خلف وسط ملعب المصري.

وشهد اللقاء تفوق قلبي الدفاع الدفاع محمود علاء ومحمود حمدي "الونش" لإجادتهم في قطع الكرات الارضية والفوز بالكرات الهوائية، خلافًا لتمركزهم الصحيح طوال اللقاء.

وانتهى اللقاء بفوز الزمالك بهدف نظيف احرزه محمود علاء، في الدقيقة ال55 من زمن اللقاء، واتفع رصيد الزمالك من النقاط الى 34 نقطة، ليقفز الى المركز الثاني، فيما توقف رصيد المصري عند 20 نقطة، ليقف عند المركز العاشر.