EN 
وجدت دراسة جديدة أن شخصًا واحدًا من بين كل 16 شخصًا في إنجلترا أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الموجة الأولى من الوباء.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اكتشاف الرقم، الذي يمثل حوالي 6% من السكان، بعد أن أرسل علماء من إمبريال كوليدج لندن 100 ألف مجموعة اختبار أجسام مضادة إلى المتطوعين بين 20 يونيو و 13 يوليو.
وأوضحت النتائج أن بريطانيا لم تستفد بعد من تحقيق مناعة القطيع، وخلال الدراسة، تتبع باحثو إمبريال انتشار العدوى في جميع أنحاء إنجلترا من خلال مطالبة المتطوعين باستخدام اختبار منزلي بحثًا عن أجسام مضادة لفيروس كورونا في دمائهم.
واقترح البرنامج أن 13% من الأشخاص الذين يعيشون في لندن لديهم أجسام مضادة لـ كوفيد -19، مقارنة بأقل من ثلاثة% في جنوب غرب إنجلترا، وفي الوقت نفسه، حقق الأشخاص الذين يعملون في دور الرعاية (16%) والرعاية الصحية (12%) نتائج أعلى بكثير من الأشخاص الذين لم يكونوا عاملين رئيسيين.
ووجدت الدراسة أن 17% من المتطوعين السود لديهم أجسام مضادة في حين أن فئات الأقليات العرقية الآسيوية وغيرها لديهم 12% فقط، وأظهرت أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا لديهم أعلى معدل للأجسام المضادة، بنسبة ثمانية%، بينما كان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أقل معدل بنسبة 3%.
ووجدت الدراسة الرئيسية أيضًا أن فيروس كورونا قتل حوالي 1.23٪ من جميع المرضى المصابين وأن 3.4 مليون شخص في إنجلترا ربما أصيبوا بـ كوفيد-19، وقال البروفيسور جراهام كوك، الذي قاد البحث : "من الواضح أن الأرقام لا تزال كبيرة جدًا وهذا يفسر المستويات المرتفعة للوفيات التي رأيناها، ولكن كنسبة من إجمالي عدد السكان، لا تزال صغيرة نسبيًا، باستثناء بعض المجموعات التي يكون فيها الانتشار أعلى، مثل الأشخاص من أصل آسيوي وسود".
وأضاف: "هذا يعني أنه إذا قمنا بتخفيف الإغلاق تمامًا ، فلن يكون لدينا سكان محميون للغاية ، لذلك نتوقع عودة الفيروس، أعتقد أن هذا له آثار على القرارات التي يتم اتخاذها".
