الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك .. عبلة الكحلاوي: ادع الله بهذا الاسم

الدكتورة عبلة الكحلاوي،
الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية

قالت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كل منا لا بد أن يكون مرَّ بكسر في حياته، منا المظلوم، ومنا المريض، ومنا الفقير، ومنا المحروم من الذرية.


وأضافت « الكحلاوي» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصلب الاجتماعي « فيسبوك» أنه إذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك؛ اسأل الله الجبار أن يجبرك، وكلما كان انكسارك أعظم؛ كلما كان جبر الله لك أعظم، لا تنتظر جبرًا من المخلوقين، واسأل الجبار.


وتابعت الداعية الإسلامية: " ادعُ الله باسمه الجبار، فهو أرق اسم من أسماء الله الحسنى، وأحن اسم، منوهةً: « الجبارهو الذي يجبر عباده المنكسرين والمحرومين، الجبار الذي لا يترك أحدًا موجوعًا، إذا ذهبت إلى الجبار تطلب عدله وحمايته؛ فلا بد أن يجبرك".

اقرأ أيضاً: دعاءان في الصباح من 30 كلمة .. عبلة الكحلاوي توصي بهما

وأوضحت أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن هذا الاسم من أسمائه الحسنى، هو للمنكسرين الذين أتعبتهم الدنيا، من يلم شملك إلا الجبار، من يمسح دمعك إلا الجبار، من يجبر قلبك الكسيرإلا الجبار ، ومن يخفف مواجعك إلا الجبار.

ونوهت: "هل عرفت الله بهذا الاسم؟ إذا نزل بك هم أو غم ، إذا أصابك ظلم أو مكروه ونمت، ودموعك تسيل على خدك ودعوت اللهأن يجبر خاطرك ؛ فإنه- تعالى- لن يتخلى عنك، ثق بالله وقل : «يا جبار السموات والأرض اجبرني».


اقرأ المزيد: منها التوكل والرضا.. عبلة الكحلاوي تكشف عن 4 قواعد أساسية للسلام النفسي في الإسلام


أفضل الأدعية لتفريج الهم والحزن: 



«اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ».


« اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا».


«اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».


« حسبي الله لما أهمني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».


«دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».

«اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ - أو تَبْعَثُ - عِبَادَكَ»

« اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا». 

«لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ». 

« رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني».


« اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع».


« اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته ».


« اللهم عافني في روحي، وفي جسدي، وفي قلبي، وفي بدني، وفي صحتي، وفي قوتي، وعافني في دنياي وآخرتي ».


« اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقلته نفسي ».


« اللهم إني أسألك حسن الخاتمة، اللهم ارزقني توبة نصوحا قبل الموت، اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك ».


« الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبّل منا وأدخنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».


« الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».


« الحمد لله رب العالمين، الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، الحمد لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً، الحمد لله رب العالمين، الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب، والطير في أوكارها كلُ  له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».


« الحمد لله رب العالمين، الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر، الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء».


« الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا، الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، سبحانك يا رب لا يُقال لغيرك سُبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يُعجزكَ إنسٌ ولا جان أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد».