EN 
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن شركة النصر للسيارات كانت من ضمن الشركات التي ذهبت للتصفية خلال عام 2009،ولكننا قمنا بإرجاعها مرة أخرى وتطويرها، ولهذا قررنا عدم إنتاج السيارات التقليدية والتوجه إلى المستقبل بصناعة سيارات الكهرباء.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن خلال سبتمبر الماضي توجهنا إلى ثاني أكبر شركة صينية لإنتاج السيارات وتم الإتفاق على السيارة، ولكن للأسف نتيجة للوباء توقفت تلك الأمور.
وتابع: أنه خلال شهر يونيو قمنا بإمضاء مذكرة التفاهم مع الجانب الصيني، مشددا على أنه بنهاية سبتمبر سيكون هناك قرار نهائي للاتفاقيات مع الجانب الصيني من أجل إعادة تأهيل المصنع.
ولفت إلى أن وجود صناعات مغذية للسيارات هى أساس وجود أى مصنع سيارات، وبالتالى نحن نستهدف إنتاج موديل واحد بنحو 25 ألف سيارة كهربائية سنوية، كحد أدني لعدد السيارات.
وأوضح أنه سيتم تقديم حوافز تتم دراستها في مجلس الوزراء بحيث يتم إعلانها بعد الوصول للقرار النهائى فى سبتمبر المقبل، تم تحديد أماكن وضع محطات شحن فى نحو 60 موقفا بالقاهرة الكبرى، أيضا تم الإتفاق مع وزير الكهرباء وأحد الشركات على تسعيرة الكهرباء وتسعيرة الشحن، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة المالية حول الدعم الذى سيتم تقديمه لمشترى العربية لأنها اغلى من السيارة التقليدية بنحو 25%.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن المحفزات والمصنع وفقا لتوجيهات الرئيس، متابعا: أن المكون المحلى قد يصل لـ50% أو أكثر من ذلك فى السيارة الجديدة، ونأمل أن يتم تصنيع أجزاء من البطارية بمصر بمشاركة المصانع الصينية الكبيرة.
وواصل قائلا: سنكون شركاء فى الشركة الصينية نفسها، بما يمكننا من تصنيع 400 أو 500 ألف سيارة لتسويقها في دول العالم.
