الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كان نايم في حضني واتغدر بيه.. والد العريس المذبوح قبل زفافه يروي تفاصيل الجريمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"من أمنك لا تخونه حتى لو كنت خاين.. اتغدر بابني كان نايم فى حضنى اتصلت عليه عشان تنفذ جريمتها و تقتله، لو هي محبتهوش كانت تسيبه لاحبابه"، هكذا بدأ يروي والد العريس الذي قتل قبل أيام من زفافه علي يد خطيبته وعشيقها تفاصيل الجريمة . 

وقال والد العريس : " كان نايم في حضني قبل ما يسافر، صحي على صوت التليفون من خطيبته، صلى الفجر معايا و سلم عليا وباس إيدي، وقالي ادعيلي يا والدي، رديت عليه داعي ليك من قلبي يا إبني، و رن التليفون تاني من خطيبته و خرج من البيت".


و تابع: " متعود دائما متابعة إبني بالتلفون أثناء السفر لحد ما يوصل الفندق و أطمن عليه، كل نص ساعة كان في  إتصال بيني و بينه، لكن المرة دي مردش عليا التليفون كان مغلق، قلبي وجعني كلمت أخوه يتصل عليه و كل أصحابه في الشغل بأمل إن التليفون فصل شحن و يكون وصل الشغل أطمن من زملائه حتى ، الكل أتوقع انه راح يشتري لبس أو باقي احتياجات الفرح لكن قلبي كان ليه رأي تاني، ان ابني فى خطر، توقعاتي إن الخطر يكون حادثه لم يخطر في بالي أن الخطر يكون غدر من اقرب الناس ليه ". 

استكمل :" بسرعة كلمت اخويا للتواصل مع شيخ الموقف لتفريغ الكاميرات، بعد التفريغ وضح أثناء ركوب إبني التوك توك كان معاه مكالمه تليفون ، و تم البحث على صاحب التوك توك، بعد العثور عليه أكد إن في عربية وقفتهم و نزل السائق و شاب سلم علي  إبني و دار حديث بينهم و بعدين اخد الشنطة و ركب معاهم ". 

أشار :" توجهت لمركز الشرطة لتحرير محضر و لكن لم يمر ٢٤ ساعة على الاختفاء، رجعت البيت لإستكمال البحث على إبني، كلمت خطيبته و أكدت ليا أن خير متقلقش أكيد مشغول و إنها  أيام ضغط الشغل عنده كان تلفونه بيكون مغلق، و إنها كانت معاه الصبح لحد ما ركب و قالها إن وشها حلو عليه و لقى توك توك بسرعة ". 

أوضح :" بعد اكتشاف الجريمة، لم يتوقع أحد ما حدث، كان الخبر بمثابة صاعقة كهربائية، قبل السفر حجزت فستان الفرح كانت فرحانه ورقصت بالفستان و طلبت فلوس لشراء أدوات التجميل، إبني اديها فلوس بزيادة ، مكنش عاجبها فساتين في مركز الدلنجات سافر معاها مركز إيتاي البارود، ليه الغدر لو هي طلبت من والدها ورفض إنهاء الفرح كانت طلبت مني و أنا كنت انهي كل شئ، و كل شخص يروح في حاله بدون دم وجع قلب ". 

و ناشد والد العريس الضحية، القصاص العاجل من المتهمة خطيبة نجله و عاشقها و صاحبه، قائلًا :" طفوا ناري علي فراق ابني، انا واثق في القضاء العادل و في الأجهزة الأمنية في الدولة، و حق إبني عندكم فى الدنيا و عند ربنا فى الآخره ".

قرر المستشارين أحمد أبو الهدى و محمد سليم وكيلى النائب العام تحت إشراف المستشار أحمد رجب مدير نيابة الدلنجات الجزئية، أمانة سر رامى نبوى وعبدالعزيز فراج، حبس عروسه وابن عمتها وصديقة لاشتراكهما فى قتل خطيبها قبل الزفاف بأيام قليلة، وذلك بسبب رفضها الزواج منه.


وكان أمن البحيرة قد تمكنت من كشف لغز اختفاء عريس شاب قبل حفل زفافه  بعدة  أيام فى ظروف غامضة عقب خروجه  من منزله متوجها لمحل عمله بالقاهرة يوم الجمعة الماضية حيث ،تبين قيام أبن عمة عروسته باستدراجه لتوصيلهم للقاهرة  مستخدما سيارة صديقه السائق  وقام بقتله عقب إعطائه عصير مخدر ثم قام بذبحه بالاشتراك مع صديقه وقام بتهشيم رأسه ثم قام بدفنه أسفل أحد الكبارى بأول طريق  الضبعة التابعة لدائرة مركز الشيخ زايد.

ورصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة  اصطحاب المتهم للمجنى عليه بموقف سيارات الأجرة بمدينة الدلنجات من خلال تفريغ الكاميرات الخاصة بالموقف و خشية من افتضاح أمره قام المتهم بالتوجه لمركز شرطة الدلنجات وقام بتسليم نفسه معترفا بارتكاب الجريمة البشعة وأرشد عن شريكة ومكان إخفاء ودفن الجثة ،حيث تم بالتنسيق مع مباحث الجيزة والشيخ زايد وتم  أستخراج الجثة ونقلها للمستشفى تحت تصرف النيابة.

بداية الواقعة بتلقى مركز شرطة الدلنجات بلاغا من أهلية المجنى علية ويدعى "أحمد ع ع  د " 25 سنة عامل ومقيم عزبة يونس حميدة باختفائها عقب خروجه من منزله فجر يوم الجمعة الماضية متوجها لمحل عمله لمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيا. 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجنى عليه وتبين من التحريات أن المجنى عليه قام بخطبة فتاة تدعى "رحاب " منذ  ٦ أشهر وتم تحديد يوم ٢٥ من الشهر الجارى موعدا للزفاف.

وأضافت التحريات  ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها و رصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى"محمود ال ش" 25 سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة وأستقلاهما السيارة الخاصة بصديقه  معا.

وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود ال ش" ، أبن عمة خطيبة المجني عليه يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجنى علية المبلغ باختفائه بأن قام بانتظار المجنى عليه بمدخل القرية  السابقة علمه من خطيبتة بعزمه السفر القاهرة  وعرض عليه توصيله للقاهرة وقام بذبحه بعد ان دس له المخدر فى علبة عصير وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه ويدعى " محمد ر ع ال" ، 25 سنة سائق ومقيم زاوية حمور مركز الدلنجات بذبحه بسكين والتعدى عليه بآلة حادة على رأسه وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة قاما بنقله لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعدها مسبقا ثم توجها عقب ذلك مدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهليته

تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة الدلنجات حيث باشر كلا من أحمد أبو الهدى ومحمد سليم وكيلا النائب العام التحقيق بأشراف المستشار أشرف ربيع المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور أمانة سر محمد يوسف ورامى نبوى.قلبي علي ولدي انفطر... والدي العريس المذبوح يروي تفاصيل الجريمة:"كان نايم فى حضنى و اتغدر بابني"

البحيرة : قسم المحافظات 

"من أمنك لا تخونه حتى لو كنت خاين.. اتغدر بابني كان نايم فى حضنى اتصلت عليه عشان تنفذ جريمتها و تقتله، لو هي محبتهوش كانت تسيبه لاحبابه"، هكذا بدأ يروي والد العريس الذي قتل قبل أيام من زفافه علي يد خطيبته وعشيقها تفاصيل الجريمة . 

وقال والد العريس : " كان نايم في حضني قبل ما يسافر، صحي على صوت التليفون من خطيبته، صلى الفجر معايا و سلم عليا وباس إيدي، وقالي ادعيلي يا والدي، رديت عليه داعي ليك من قلبي يا إبني، و رن التليفون تاني من خطيبته و خرج من البيت".

و تابع: " متعود دائما متابعة إبني بالتلفون أثناء السفر لحد ما يوصل الفندق و أطمن عليه، كل نص ساعة كان في  إتصال بيني و بينه، لكن المرة دي مردش عليا التليفون كان مغلق، قلبي وجعني كلمت أخوه يتصل عليه و كل أصحابه في الشغل بأمل إن التليفون فصل شحن و يكون وصل الشغل أطمن من زملائه حتى ، الكل أتوقع انه راح يشتري لبس أو باقي احتياجات الفرح لكن قلبي كان ليه رأي تاني، ان ابني فى خطر، توقعاتي إن الخطر يكون حادثه لم يخطر في بالي أن الخطر يكون غدر من اقرب الناس ليه ". 

استكمل :" بسرعة كلمت اخويا للتواصل مع شيخ الموقف لتفريغ الكاميرات، بعد التفريغ وضح أثناء ركوب إبني التوك توك كان معاه مكالمه تليفون ، و تم البحث على صاحب التوك توك، بعد العثور عليه أكد إن في عربية وقفتهم و نزل السائق و شاب سلم علي  إبني و دار حديث بينهم و بعدين اخد الشنطة و ركب معاهم ". 

أشار :" توجهت لمركز الشرطة لتحرير محضر و لكن لم يمر ٢٤ ساعة على الاختفاء، رجعت البيت لإستكمال البحث على إبني، كلمت خطيبته و أكدت ليا أن خير متقلقش أكيد مشغول و إنها  أيام ضغط الشغل عنده كان تلفونه بيكون مغلق، و إنها كانت معاه الصبح لحد ما ركب و قالها إن وشها حلو عليه و لقى توك توك بسرعة ". 

أوضح :" بعد اكتشاف الجريمة، لم يتوقع أحد ما حدث، كان الخبر بمثابة صاعقة كهربائية، قبل السفر حجزت فستان الفرح كانت فرحانه ورقصت بالفستان و طلبت فلوس لشراء أدوات التجميل، إبني اديها فلوس بزيادة ، مكنش عاجبها فساتين في مركز الدلنجات سافر معاها مركز إيتاي البارود، ليه الغدر لو هي طلبت من والدها ورفض إنهاء الفرح كانت طلبت مني و أنا كنت انهي كل شئ، و كل شخص يروح في حاله بدون دم وجع قلب ". 

و ناشد والد العريس الضحية، القصاص العاجل من المتهمة خطيبة نجله و عاشقها و صاحبه، قائلًا :" طفوا ناري علي فراق ابني، انا واثق في القضاء العادل و في الأجهزة الأمنية في الدولة، و حق إبني عندكم فى الدنيا و عند ربنا فى الآخره ".

قرر المستشارين أحمد أبو الهدى و محمد سليم وكيلى النائب العام تحت إشراف المستشار أحمد رجب مدير نيابة الدلنجات الجزئية، أمانة سر رامى نبوى وعبدالعزيز فراج، حبس عروسه وابن عمتها وصديقة لاشتراكهما فى قتل خطيبها قبل الزفاف بأيام قليلة، وذلك بسبب رفضها الزواج منه.


وكان أمن البحيرة قد تمكنت من كشف لغز اختفاء عريس شاب قبل حفل زفافه  بعدة  أيام فى ظروف غامضة عقب خروجه  من منزله متوجها لمحل عمله بالقاهرة يوم الجمعة الماضية حيث ،تبين قيام أبن عمة عروسته باستدراجه لتوصيلهم للقاهرة  مستخدما سيارة صديقه السائق  وقام بقتله عقب إعطائه عصير مخدر ثم قام بذبحه بالاشتراك مع صديقه وقام بتهشيم رأسه ثم قام بدفنه أسفل أحد الكبارى بأول طريق  الضبعة التابعة لدائرة مركز الشيخ زايد.

ورصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة  اصطحاب المتهم للمجنى عليه بموقف سيارات الأجرة بمدينة الدلنجات من خلال تفريغ الكاميرات الخاصة بالموقف و خشية من افتضاح أمره قام المتهم بالتوجه لمركز شرطة الدلنجات وقام بتسليم نفسه معترفا بارتكاب الجريمة البشعة وأرشد عن شريكة ومكان إخفاء ودفن الجثة ،حيث تم بالتنسيق مع مباحث الجيزة والشيخ زايد وتم  أستخراج الجثة ونقلها للمستشفى تحت تصرف النيابة.

بداية الواقعة بتلقى مركز شرطة الدلنجات بلاغا من أهلية المجنى علية ويدعى "أحمد ع ع  د " 25 سنة عامل ومقيم عزبة يونس حميدة باختفائها عقب خروجه من منزله فجر يوم الجمعة الماضية متوجها لمحل عمله لمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيا. 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجنى عليه وتبين من التحريات أن المجنى عليه قام بخطبة فتاة تدعى "رحاب " منذ  ٦ أشهر وتم تحديد يوم ٢٥ من الشهر الجارى موعدا للزفاف.

وأضافت التحريات  ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها و رصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى"محمود ال ش" 25 سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة وأستقلاهما السيارة الخاصة بصديقه  معا.

وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود ال ش" ، أبن عمة خطيبة المجني عليه يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجنى علية المبلغ باختفائه بأن قام بانتظار المجنى عليه بمدخل القرية  السابقة علمه من خطيبتة بعزمه السفر القاهرة  وعرض عليه توصيله للقاهرة وقام بذبحه بعد ان دس له المخدر فى علبة عصير وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه ويدعى " محمد ر ع ال" ، 25 سنة سائق ومقيم زاوية حمور مركز الدلنجات بذبحه بسكين والتعدى عليه بآلة حادة على رأسه وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة قاما بنقله لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعدها مسبقا ثم توجها عقب ذلك مدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهليته

تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة الدلنجات حيث باشر كلا من أحمد أبو الهدى ومحمد سليم وكيلا النائب العام التحقيق بأشراف المستشار أشرف ربيع المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور أمانة سر محمد يوسف ورامى نبوى.