EN
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من ترك صوم عاشوراء فلا يأثم ولكن ترك خيرا وفضلًا.
وأضاف "عثمان"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الشخص الذى لم يصم عاشوراء عن عمد أو مرض؟»، أن من كانت عادته أنه يصوم يوم عاشوراء ولا يتركه ولكن ربما تعذر عليه أن يصومه هذا العام بمرض أو بعذر شرعي بالنسبة للمرأة فتأخذ ثواب الصوم.
وأشار إلى أن من كان يفعل عملًا خيرًا ولكنه حبس بمرض أو بعذر عن هذا الفعل من الخير يؤجره الله تعالى عن فعله وهذا ما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سافر العبد أو مرض كتب الله له ما كان يعمل سليما مقيما".
وزير الأوقاف: صوم عاشوراء من السنن المؤكدة
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن صوم يوم عاشوراء من السنن المؤكدة، وأن أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان صيام شهر الله المحرم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّم"، وقد خُصَّ يوم العاشر منه – يوم عاشوراء- بمزيد من الفضل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاء أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنَّهُ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، ويستحب أيضًا صيام يوم قبله، أو يوم بعده، أو يوم قبله ويوم بعده.
وقال "جمعة"، في تصريح له، إن يوم التاسع من المحرم هو يوم الجمعة الموافق 28 أغسطس الجاري، وإن يوم عاشوراء هو يوم السبت القادم الموافق 29 من نفس الشهر، وإن يوم الحادي عشر من المحرم هو يوم الأحد الموافق 30 من نفس الشهر، فمن صام يوم التاسع ويوم العاشر فبها ونعمت، ومن صام يومي العاشر والحادي عشر فبها ونعمت، ومن صام الأيام الثلاثة: التاسع والعاشر والحادي عشر فقد بلغ أعلى درجات الفضل.
وأضاف "هذه أيام مباركة يستحب فيها الإكثار من الدعاء، فأكثروا فيها من الدعاء برفع البلاء، نسأل الله العلي العظيم التوفيق والقبول، كما نضرع إليه سبحانه في هذه الأيام المباركة أن يعجل برفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين".
