الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب: الحوار هو السبيل لحل أزمة ليبيا.. ولا ندعم طرفا على حساب الآخر

وزير الخارجية المغربي
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة

أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي أن وقف إطلاق النار في ليبيا يمكن أن يهيئ  أرضية للتقدم نحو بلورة حل للأزمة الليبية.


وقال بوريطة خلال كلمته في افتتاح الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي إن إيجاد مخرج للأزمة  يقوم على 3 ثوابت أساسية، أولها الروح الوطنية الليبية، وثانيها أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا، وثالثا الثقة في قدرة المؤسستين على تجاوز الصعاب والدخول في حوار لمصلحة البلاد.


اقرأ أيضا:


وأكد الوزير المغربي أن بلاده ظلت تعمل مع الأمم المتحدة وتحت مظلتها بشأن الملف الليبي، موضحا أن هذا النهج سيستمر في المستقبل.


وأضاف أن الملف الليبي ليس قضية دبلوماسية ولا قضية تجاذبات سياسية، بل هو ملف يرتبط بمصير بلد مغاربي شقيق "تجمعنا معه أخوة صادقة، استقراره من استقرارنا وأمنه من أمننا".


وتابع بوريطة "المغرب ليس له أجندة ولا مبادرة ولا مسار، ولم يقبل أبدا أن يختار بين الليبيين، بل يعتبر دائما أن الليبيين إخوة وأبناء لذلك الوطن ويتحلون كلهم بروح المسؤولية وبتغليب مصالح ليبيا ، كما أنه لم يغير مواقفه بحسب التطورات على الأرض".


وأوضح أن المغرب  ليس له من أجندة إلا الأجندة الليبية، ولا مصلحة له إلا المصلحة الليبية، ولا مقترح إلا ما يتوافق عليه الليبيون، وتحركه فقط الرغبة والطموح المتجرد لخدمة ليبيا والوقوف إلى جانب أبناء هذا البلد ومؤازرتهم.


ودعا الوزير المغربي  إلى أن يكون الحوار مقاربة براجماتية عملية لإعادة الثقة ولبناء التفاهمات ولإنضاج الأفكار والتوافقات والتهيؤ للاتفاقات للخروج بالبلاد من الأزمة.


وأكد أن المغرب له ثقة كاملة في الليبيين في أن يمضوا، بلا تردد، في اتجاه الخروج من الأزمة وتجاوز معادلة المنتصر والمنهزم ومنطق "أي مكسب لأحد الأطراف هو إضعاف للطرف الآخر".


وانطلق، الأحد، الحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي في المغرب، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.