EN 
يعد المشبك والبقلاوة وأنواع كثيرة من الحلوى بمجرد ذكرها يكون الرد مفيش أحلى من الحلويات بدمياط ، فتشتهر محافظة دمياط بصناعة الحلويات بل اتقانها، هكذا اشتهرت دمياط طيلة العقود الماضية بمهارة أبنائها فى هذا المجال، دون أن يقتصر نشاطها على التوزيع داخليًا فحسب، بل امتد أيضًا للتصدير للخارج كالشام وأوروبا، وبمرور الزمن تطورت تلك الصناعة من صناعة منزلية إلى مصانع كبيرة، وبات لكل موسم حلوى خاصة به.
يعود عمر صناعة الحلويات بدمياط إلى عمر ميناء دمياط القديم عندما كانت لدمياط من خلاله علاقات متشابكة مع الشام وشرق البحر المتوسط اكتسب الأجداد من خلالها خبرات توارثتها الأجيال بعد ذلك من المقومات التى ساهمت فى هذه الشهرة .
وهذا الأمر لم يأت من فراغ بل لأن الحلويات الدمياطية تتميز بحفاظها على المكونات الطبيعية الأولى والرئيسية التى استخدمها أجدادنا منذ سنوات طويلة بعيدًا عن استخدام النكهات والملونات الصناعية التى شاعت هذه الأيام .
وقد بدأ الدمايطة بما هو معروف عنهم من الشطارة في تعلم الصناعات الحرفية في استيعاب هذه الصناعة وتطويرها وإضافة أنواع جديدة لها، وقد بدأ إنتاج الحلويات من خلال ثلاثة مصانع لعائلات كبيرة يرتبط اسمها باسم الحلويات الدمياطية حتى الآن وياتى اليهم خصيصا زوار دمياط من المحافظات الاخرى لشراء الحلويات من تلك المحال الشهيرة.
واشتهرت دمياط بصناعة أصناف الحلوى المتنوعة «الفولية، السمسمية، الحمصية، المشبك، الهريسة، البقلاوة، الكنافة، الكحك، الغريبة، البسبوسة، اللديدة، جزارية، لقمة القاضى، بلح الشام، القطائف والفطير».
وفى كل مناسبة يتزاحم المواطنون لشراء الحلوى التى اشتهرت بها المحافظة فهناك مايسمى بموسم الحلويات كشهر رمضان حيث الكنافة الدمياطى الشهيرة ومولد النبوى وغيرهما من المواسم الذي يتسابق المواطن الدمياطى لشراء الحلوى الدمياطى رغم ارتفاع سعرها من العام لاخر.
على الرغم من اشتهار محافظة دمياط بالكثير من الصناعات كالاثاث والألبان وغيرها الا ان تظل صناعة الحلويات هى الاشهر والمتصدرة ، فلا يمر زائر لدمياط الا وان يقوم بشراء الحلوى الدمياطى لتميزها وأيضا كأحد أشهر الصناعات الغذائية بدمياط، والمشبك والكنافة الدمياطى عنوانا مميزا لحلويات دمياط.
اقرأ أيضا:
