EN 
أعلن الجيش الامريكي في بيان صدر عنه ان جنديا امريكيا اصيب الاثنين الماضي في الصومال بعد ان استهدفت سيارة مفخخة وقذائف مورتر. نفذ الهجوم إرهابيو حركة الشباب.
وقال الكولونيل بالقوات الجوية الكولونيل كريس كارنز، المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان: "إن الجندي الأمريكي في حالة مستقرة ويتلقى العلاج من إصابات لا يُعتقد أنها تهدد حياته".
وأفادت أفريكوم بمقتل إرهابي واحد على الأقل من حركة الشباب في الهجوم.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود صوماليين وجرح آخر. وقع الهجوم خارج إحدى القواعد الصومالية في قرية جاني عبد الله ، على بعد حوالي 37 ميلًا من مدينة كيسمايو الساحلية، العاصمة الإدارية لولاية جوبالاند.
وقال محمد احمد صبرية مدير الاتصالات في جوبالاند لـ رويترز إن "جنديين من القوات الخاصة لقيا حتفهما وأصيب اثنان آخران، وأصيب ضابط أمريكي بجروح خطيرة ".
وأضاف أن أحد الجرحى من القوات الصومالية الصومالية توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وقال "كارنز" إن القوات الأمريكية والصومالية كانت "تؤدي مساعدة ومرافقة عندما هاجمت حركة الشباب مركبة تستخدم كجهاز متفجر مرتجل و باستخدام قذائف الهاون".
وأضاف هاجمنا القوات الأمريكية والصومالية المسماة داناب في قرية جاني عبد الله بتفجير سيارة مفخخة.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للجماعة "عبديسيس أبو مصعب" في بيان "قتلنا أربعة ضباط أمريكيين و 16 من القوات الصومالية التي دربوها." كما جرحنا 12 جنديًا صوماليًا. كما دمرنا ثلاث عربات مدرعة أمريكية ".
وتناول كارنز الدعاية الإعلامية المضللة للجماعة الإرهابية، قائلا "هناك العديد من التقارير الكاذبة التي تزعم مقتل جندي أمريكي".
وتستمر المزاعم الكاذبة باستمرار في كونها جزءًا من قواعد اللعبة التي تتبعها حركة الشباب لأنها تسعى إلى تسليح المعلومات واستخدام الأدوات التقليدية للحرف التقليدية للإرهاب، بما في ذلك الشاحنات والسيارات والقنابل المزروعة على جوانب الطرق.
إنهم طموحون ويتطلعون إلى توسيع كراهيتهم وعنفهم في الصومال وخارجها".
وتابع "لقد حاربت حركة الشباب، التي أقسمت على الولاء لتنظيم القاعدة، لسنوات لفرض نسخة متشددة من الإسلام (الشريعة) في الصومال، كما أنها تشن هجمات في دول مجاورة لتعزيز أهدافها. في يناير، في أحد هذه الهجمات في كينيا
