مقتل مسئول حكومي في انفجار قنبلة بجنوب تايلاند

قتل متمردون يشتبه بأنهم مسلمون في جنوب تايلاند نائب حاكم إقليمي ومسئولا حكوميا آخر عندما فجروا قنبلة على الطريق اليوم الجمعة بعد أسبوع من أول محادثات رسمية تجريها الحكومة مع جماعة للمتمردين في محاولة لانهاء سنوات العنف.
وقتل 29 شخصا على الأقل في اقاليم باتاني ويالا وناراتيوات الجنوبية في تايلاند منذ يوم 28 فبراير عندما وافق متمردو جماعة باريسان ريفولوسي ناسيونال على الدخول في محادثات. وقتل أكثر من 5300 شخص منذ يناير كانون الثاني 2004 .
وكان اسرا تونجتاوات نائب حاكم إقليم يالا في سيارة مع سائقه المسلم ستوبا جيهلوه ومسؤول إقليمي آخر في إدارة الكوارث قتل على الفور.
وفارق اسرا الحياة في وقت لاحق بالمستشفى وأصبح أكبر مسؤول مدني يقتل في الاقاليم الثلاثة منذ عودة نشاط حركة التمرد الاسلامي في جنوب تايلاند ذي الاغلبية البوذية في عام 2004 بعدما استعر القتال لعقود.
وقال أطباء في إقليم يالا إن ستوبا حالته حرجة.
وقال بارادورن باتاناتابوتر الأمين العام لمجلس الامن القومي للصحفيين "نتوقع هذا النوع من الهجمات الاحتجاجية لكن ما يحدث لا يشير إلى فشل المحادثات مع جماعة باريسان."
ويقول مسؤولون أمنيون إن الجماعة هي التنظيم الاساسي للمتمردين الذي يقف وراء العنف لكنهم يقرون بوجود جماعات مسلحة أخرى تنشط في الاقاليم الثلاثة وقد لا تقبل بفكرة المحادثات.