الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يكشف بالحجة والبرهان زيف شائعات الجماعة الإرهابية حول هدم المساجد والزوايا

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

من وقت إلى آخر تخرج علينا جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها ومن خلال كتائبها الإلكترونية بشائعة جديد تهدف إلى إثارة المواطنين وزعزعة استقرار المجتمع، وآخر هذه الشائعات ما روجته جماعة الشر والضلال بأن وزارة الأوقاف تقوم بهدم الزوايا والمساجد لانتشارها بكثرة في ربوع البلاد وأرفقت ذلك بصور مفبركة منسوبة ظلما وبهتانا إلى وزارة الأوقاف التي نفت هذا الكلام جملة وتفصيلا.


وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ما تبثه قنوات الفتنة وجماعات أهل الشر عن هدم المساجد والزوايا أخبار مفبركة لا صحة لها وتفتقد أدنى درجات المصداقية، وأكبر رد أن الوزارة ستفتح 71 مسجدًا من تنفيذها الجمعة القادم، يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لافتتاح 314 مسجدًا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2020م.


وأوضح جمعة أن الزوايا التي كانت تعيق الطريق بمحور ترعة المحمودية أزيلت للمصلحة العامة وقد افتتح بدلًا منها يوم الجمعة الماضي 7 مساجد جامعة من تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.


وقال وزير الأوقاف إن عدد المساجد في مصر يتجاوز 140 ألف مسجد وزاوية على مستوى الجمهورية، وعدد المساجد الجامعة الكبيرة ما يتجاوز الـ100 ألف مسجد، موضحا أن مصر الآن بلد الـ 100 ألف مأذنة بدلا من الألف مأذنة، وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يشكك في إيمان مصر وتدينها".


وحول الشائعات التي تروجها جماعة الشر عن هدم الزوايا وإزالة المساجد المخالفة، أكد جمعة أن جماعة الشيطان وكتائبها الإلكترونية دأبت على الكذب والتلفيق واختلاق الأكاذيب ونسبتها إلى بعض المسئولين كذبا وافتراء بلا دين ولا ضمير ولا قيم ولا أخلاق.
 

وأضاف: "العجب العجاب أن يدعي هؤلاء الأفاكون المجرمون أنهم حماة الدين والفضيلة، ومن ذلك إفكهم وبهتانهم بتسويق أكاذيب يفترونها حول قانون التصالح مقحمين  المساجد فيه، وهو ما لم يقل به أحد على الإطلاق، ولا يتضمن قانون التصالح أمر المساجد من قريب أو بعيد، ولكن جماعة الشيطان المفسدة المسماة الإخوان سابقا ومن يدور في فلكها ومصالحها من الخونة والعملاء والمأجورين لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من أنفسهم في ترويج الأكاذيب وبث الشائعات، مع سرقتهم لشعارات مواقع وصحف محترمة، والافتراء عليها إثما وبهتانا، وتقويلها ما لم تقله ولَم تنشره دون حياء أو خجل".


وأوضح جمعة: "أؤكد وباطمئنان شديد أن التستر على أي من عناصر هذه الجماعة المجرمة أو أي جماعة إرهابية جريمة في حق الدين والوطن والإنسانية، ويجب على المجتمع بأسره بصفة عامة والإعلام الوطني الشريف بصفة خاصة تكثيف جهوده في كشف حقيقة تلك الجماعات العميلة المأجورة وتعريتها وكشف عمالتها وخيانتها وبيان مدى خطورتها على الدين والدولة والمجتمع".


وقال وزير الأوقاف إن الدولة تتدخل لتنظيم المباح فى عملية إنشاء المساجد، مضيفا أنه "لو تركت الدولة الأمر دون تنظيم، وتركت من يريد أن يبنى أى شىء يفعله لأكل القوى الضعيف". 


وتابع: "البعض يروج تصريحات منسوبة لي من أتباع الجماعات الإرهابية، بأنني أفتيت بتحريم الصلاة بالمساجد المخالفة إلا بعد التصالح عليها، مؤكدا أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن قانون التصالح لم يتعرض من قريب أو بعيد للمساجد.


وشدد وزير الأوقاف على أنه لا يجوز بناء دور العبادة مطلقًا أو غيرها على أرض مغتصبة، كما لا يجوز بناؤها على ملك عام غير مخصص لبنائها ولا ملك خاص بالمخالفة للقانون، مؤكدا أنه لم يهدم مسجد من المساجد أو زاوية إلا للمصلحة العامة للناس.


وأشاد وزير الأوقاف بجهود الدولة فى تنظيم عملية البناء بصفة عامة وتنظيم بناء دور العبادة بصفة خاصة، كما أشاد بجهودها فى عمارة بيوت الله (عز وجل) وبناء ما تبنيه منها على المستوى الذى يليق بقدسية المسجد وتوفير الجو الروحى للتعبد، على شاكلة ما تم فى مسجد «الفتاح العليم» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما تم فى مسجد «الصحابة» بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وما تم فى مسجد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى.


 وأوضح أن كل المساجد التى أنشأتها الدولة المصرية تشهد رقيا كبير سواء التى بنيت فى المجتمعات العمرانية الجديدة أو تلك التى أنشأتها بديلًا للزوايا أو المساجد التى كانت قد بنيت بالمخالفة فى عرض الطريق، أو على حرم بعض المصارف أو الترع، أو حرم السكة الحديد ونحوها.