الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ريتشارد كينيدي مدير مشارك لمجموعة أبحاث اللقاحات في مايو كلينك يوضح لـ صدى البلد مستجدات كورونا: اختفاء الفيروس باكتشاف العلاج مستبعد.. وأتوقع زيادة الإصابات مع بدء الدراسة

صدى البلد

مدير مشارك لمجموعة أبحاث اللقاحات في مايو كلينك " Mayo Clinic " يكشف آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد

دور اللقاح في القضاء على فيروس كورونا

واحتمالية ظهور موجة ثانية بفصل الشتاء

أبرز وأحدث أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19 مؤخرًا

الطرق الوقائية الرئيسية للحماية من التقاط فيروس كوفيد-19 من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج في لمنزل

هل يساعد بروتوكول الأساليب الوقائية المتبعة حاليًا في تجنب/ إلغاء احتمالات الإصابة بالعدوى؟

هل تختلف أعراض كوفيد-19من بلد/ موقع إلى آخر؟

             

قال الدكتور ريتشارد كينيدي، مدير مشارك لمجموعة أبحاث اللقاحات في مايو كلينك (Mayo Clinic)، في حوار لصدى البلد، أنه من غير المرجح أن يختفي فيروس كوفيد-19 بمجرد توفير اللقاحات والعلاجات، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس وصل إلى مرحلة متقدمة وهو قابل للانتقال بشكل كبير، موضحا أن استئصال أي مرض يتطلب جهدًا عالميًا موحدًا وسنوات أو حتى عقود من العمل الشاق والدؤوب، ويتوجب تحصين كل شخص تقريبًا بلقاحات آمنة وفعالة إلى جانب مراقبة المرض بشكل مستمر وتتبع المخالطين وجهود الحجر الصحي لوقف الانتشار.. .. وإلى نص الحوار

 

ما  أبرز وأحدث أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19 مؤخرًا؟

 

يتم الإبلاغ عن مجموعة واسعة من الأعراض، كما أن شدة هذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر. وتظهر الأعراض عادةً بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس، وتشمل الأعراض: الحمى والشعور بالبرد أو القشعريرة والسعال وضيق التنفس أو صعوبة في التنفس والإرهاق والآلام في العضلات أو الجسم والصداع وفقدان حاسة التذوق أو الشم والتهاب الحلق واحتقان أو سيلان الأنف والغثيان أو القيء والإسهال.


 ويمكن لعدد محدود من الأطفال المصابين أن يعانوا من التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (MIS-C) وتشمل الأعراض المشابهة للأعراض المذكورة أعلاه أيضًا: ألم في البطن وألم في الرقبة وطفح جلدي واحتقان الدم في العينين والشعور بالتعب الشديد.


ويجب طلب رعاية طبية عاجلة إذا واجهت الأعراض التالية: صعوبة في التنفس وألم أو ضغط مستمر في الصدر وحالة تشوش أو ارتباك جديدة وصعوبة البقاء مستيقظًا وزرقة الشفاه أو الوجه وألم شديد في البطن.

 

ما الطرق الوقائية الرئيسية للحماية من التقاط فيروس كوفيد-19 من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج في لمنزل؟


إذا تم تشخيص إصابة أحد أفراد أسرتك بفيروس "كوفيد-19" وطُلب منه أن يخضع للعلاج والتعافي في المنزل، هناك عدد من الخطوات التي يمكن لبقية أفراد الأسرة اتخاذها لتجنب الإصابة. وبحسب ظروف كل أسرة، قد لا تكون جميع الخطوات التالية ممكنة.


 لكن يجب تطبيق أكبر عدد ممكن من الخطوات إذ ستساعد كل خطوة في الحد من انتقال المرض. اعزل الشخص المصاب قدر الإمكان (في طابق منفصل من المنزل أو غرفة منفصلة)، وخفّف من التواصل معه بشكل مباشر، ويجب أن يتناول وجبات الطعام بشكل منفصل عن باقي أفراد الأسرة إضافة إلى ضرورة تجنب المشي في مساحات أخرى من المنزل. ويجب على المريض استخدام حمام منفصل إن أمكن.


كما يجب غسل وتعقيم أي أدوات يستخدمها المريض مثل الفراش والأطباق والأواني والملابس. وعلى أفراد الأسرة غير المصابين ارتداء كمامة عند التعامل مع الشخص المصاب وترك مسافة أمان كافية بعيدًا عن المريض.

 ويجب على كل فرد في المنزل غسل اليدين أو استخدام معقم اليدين بشكل منتظم.

 

هل يساعد بروتوكول الأساليب الوقائية المتبعة حاليًا في تجنب/ إلغاء احتمالات الإصابة بالعدوى؟


ارتداء الكمامة وغسل اليدين واستخدام معقم اليدين والتباعد الاجتماعي كلها عوامل تقلل من احتمالية التعرض للفيروس وعند التلامس مع الفيروس، لن يتمكن من دخول جسمك وبالتالي لن يسبب العدوى.

 لكن لا توجد طريقة وقائية واحدة فعالة بنسبة 100٪، لذا لا يمكننا استبعاد إمكانية التعرض للمرض ما لم تخضع لحجر صحي صارم للغاية بحيث لا يتفاعل أي شخص مع الآخر وبما أن ذلك غير ممكن، فإن أفضل نهج متاح هو اعتماد طرق متعددة يقلل كل منها شيئًا من المخاطر.

 

هل تختلف أعراض كوفيد-19من بلد أو موقع إلى آخر؟


يمكن القول إن الأعراض متشابهة في مختلف المواقع الجغرافية، لكن النسبة المئوية للأشخاص المصابين بالمرض بوتيرة أكثر أو أقل خطورة تتغير من مكان إلى آخر.


 على سبيل المثال، أثناء تفشي المرض في شمال إيطاليا الربيع الماضي، كان عدد الوفيات مرتفعًا للغاية مع دخول عدد أكبر من الأفراد إلى المستشفى مقارنة مع مناطق أخرى وتساهم مجموعة متنوعة من العوامل في ذلك، منها متوسط أعمار السكان والحالة الصحية العامة والتغذية ووجود أمراض مستوطنة أخرى والخصائص الوراثية للسكان.

 

ما الذي يمكن أن يتوقعه الناس في الشتاء القادم؟ هل ستكون هناك موجة ثانية من فيروس كوفيد-19؟


نشهد بالفعل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 مع عودة الأطفال إلى المدارس وعودة الطلاب إلى الكليات وعندما يصبح الطقس أكثر برودة، سيقضي الناس وقتًا أطول في الداخل وذلك سيؤدي أيضًا إلى زيادة في عدد الحالات.

كما أنّ موسم الإنفلونزا قادم ويمكن أن يصاب الناس بعدوى مشتركة بالإنفلونزا وكوفيد-19 مع العلم أن الأشخاص المصابين بالفيروسين معًا أكثر عرضة للإصابة بأعراض أكثر خطورة.

 

بدأ كثيرون يشعرون بالتعب والملل من الإجراءات الوقائية، ونتيجة لذلك بدأوا بإهمالها. هل سيؤدي ذلك إلى زيادة أعداد الإصابات؟


حتمًا سيؤدي ذلك إلى زيادة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 وبينما تبدأ الكليات والجامعات في الولايات المتحدة فصولها الدراسية في الخريف، نشهد عودة الطلاب مع ارتداء الكمامات وترك مسافات أمان مع الطلاب الآخرين أثناء وجودهم في الحرم الجامعي، لكنهم يتجاهلون تلك الإجراءات الوقائية عند الخروج من الجامعة.


 ونرى تجمعات كبيرة من الطلاب على مسافة قريبة مع قيام عدد قليل من الأشخاص بارتداء الكمامة،و هذه الأنشطة ستساهم في انتشار الفيروس وتقويض العمل الشاق الذي يقوم به الطلاب داخل الحرم الجامعي.

و مواصلة استخدام هذه الطرق الوقائية في كل الأوقات والأماكن هو الأساس لنجاحها في تحقيق الغاية المرجوة منها.

 

هل سنشهد انتهاء فيروس كوفيد-19 بعد أن يتوفر لقاح أو علاج؟


من غير المرجح أن يختفي فيروس كوفيد-19 بمجرد توفر اللقاحات والعلاجات، في انتشار الفيروس وصل إلى مرحلة متقدمة وهو قابل للانتقال بشكل كبير، ويتطلب استئصال أي مرض تمامًا جهدًا عالميًا موحدًا وسنوات أو حتى عقود من العمل الشاق والدؤوب، ويتوجب تحصين كل شخص تقريبًا بلقاحات آمنة وفعالة إلى جانب مراقبة المرض بشكل مستمر وتتبع المخالطين وجهود الحجر الصحي لوقف أي حالات انتشار.