الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحركات برلمانية عاجلة | تقنين الميكروباص والموتوسيكل على غرار أوبر.. وحظر ظهور الأطفال على السوشيال ميديا

مجلس النواب
مجلس النواب

- تحرك برلمانى عاجل بشأن استغلال الأطفال على مواقع التواصل لتحقيق الشهرة
- على غرار أوبر.. تحرك برلماني لمواجهة فوضى الموتوسيكلات وانتشار المخدرات
- أيمن أبو العلا يوجه الأسرة المصرية بالإجراءات اللازمة مع عودة المدارس

تقدم نواب البرلمان بعدد من طلبات الإحاطة والتحركات العاجلة الخاصة بالعديد من القضايا والأزمات الحالية، ومنها استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب مواجهة فوضى الموتوسيكلات وانتشار المخدرات، فضلا عن تطبيق الاجراءات الاحترازية مع عودة المدارس.

استغلال الأطفال

تقدم النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول انتشار ظاهرة استغلال الأطفال من قبل أسرهم من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق نسب مشاهدة غالية، بما يؤثر على الطفل سلبا من الناحية النفسية.

وأوضح أن استغلال الأطفال في العمل كيوتيوبر يترك آثارا نفسية عليهم، فتلك الفيديوهات قد تعرض الطفل للتنمر وتجعله مادة للسخرية من أقاربه أو سكان منطقته.

وأكد أن غزو أسر بكامل أفرادها لعالم التواصل الاجتماعي عبر نشر تفاصيل حياتهم المختلفة، يلقي بظلاله السلبية النفسية والاجتماعية عليهم خاصة الأطفال منهم.

وأضاف أنه من الناحية القانونية، يوجد عدد من المواد التي تحظر استغلال الأطفال، إذ تنص المادة 80 من الدستور على التزام الدولة بحماية الطفل من كل أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي والتجاري، وحظرت المادة 291 كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية.

وطالب النائب بسن تشريعات قانونية تمنع استغلال الأطفال في فيس بوك وإنستغرام في ظل النمو اللافت للتسويق الذي يعتمد على الأطفال ما يتعارض مع قوانين حماية الطفل.

فوضى الموتوسيكلات

بدوره تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير النقل الفريق كامل الوزير، بشأن «فوضى الميكروباصات والتروسيكلات والموتوسكلات» وانتشار المخدرات والجرائم بين سائقيها، ما يستدعي التدخّل لتنظيمها على غرار «أوبر» و«كريم».

وطالب وزارة الداخلية بتكثيف الحملات المرورية لضبط السائقين المتعاطين للمواد المخدرة أثناء القيادة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم وسحب السيارات منهم، خصوصًا أن هذا الأمر تسبب فى حوادث كثيرة وهو ما يتطلب أيضًا إقامة مواقف تخضع للرقابة المرورية ورقابة مناطق التكدس، والعمل على فض المواقف العشوائية التى تسئ لشكل مصر وتؤثر على الحركة المرورية.

وأوضح "زين الدين"، أن هذه المركبات تخلف آلاف القتلى والجرحى، وتسبب أزمة مرور تهدر 30 مليار جنيه سنويا- طبقًا لتقديرات الخبراء، بخلاف ما تسببه من تلوث سمعى وبيئي، وما يصدر عن بعض سائقيها من ألفاظ خادشة للحياء يعاقب عليها القانون.

وذكر أنه من مظاهر فوضى الطريق انتشر فى السنوات الأخيرة «التروسيكل» ويستخدم أحيانًا لدراجة بخارية وأحيانًا يستخدم لنقل البضائع وتوزيعها ولكن إساءة استخدامه بتحميله أكثر من الحمولة العادية مما يهدد بكوارث فى الشوارع الداخلية والحوارى الضيقة ولا تتوفر به أى عنصر من عناصر الأمان للسائق، بالإضافة تهالك سيارات بعض خطوط الميكروباص حيث تمثل أكبر مشكلات المرور داخل مصر بسبب عشوائية سيرها والوقوف صفًا ثانيًا وثالثًا لتحميل الركاب، وتقسيم خطوط السير، وفوق هذا تم ضبط عدد غير قليل من سائقيها تحت تأثير تناول المخدرات.

كما أكد أن الدراجات النارية أغلب من يقودها أعمارهم تتراوح بين 12 و16 سنة، وهم المتسببون فى الحوادث، خاصة أن أغلبهم تحت السن القانونية، فضلًا عن أن الموتوسيكل مركبة مجهولة الهوية تسير فى الشوارع ويمكن أن تقوم بأى شىء بدون أن يعلم عنها أحد شيئًا، فأقصى عقوبة لسرقة الدراجة البخارية هى الحبس عامان، وعقوبة السير بدون أوراق أو لوحات معدنية لا تتعدى عدة أشهر أو غرامة مالية، مما يساعد على انتشار المشكلة أكثر وأكثر. 

وأشار إلى آخر إحصائية عن ضحايا حوادث الطرق بمصر، والتي أوضحت أن عدد القتلى يزيد على 4 آلاف قتيل سنويًا، بجانب 15 ألف مصاب، ما يؤدى إلى إهدار 30 مليار جنيه من الناتج القومى سنويًا، ولذلك مسألة تشديد الرقابة المرورية أمر لابد منه. 

عودة المدارس

فيما شدد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على أهمية الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية عند ذهاب الطلاب للمدارس، مؤكدا أن المسئولية مشتركة بداية من الأسرة وصولا للمدارس في توفير بيئة صحية للطلاب لمنع ظهور أي عدوى.

جاء ذلك خلال اللايف الأسبوعي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان نص ساعة طب، حيث تناول الحديث أهم الإجراءات اللازمة لتأمين ذهاب الطلاب للمدارس.

وقال أبو العلا: لابد وأن يكون هناك جدول غسيل الأيدي على مدار اليوم الدراسي، بين الحصص وقبل الفسحة وعقب حصص الأنشطة، لذلك على الأسر الحرص على توفير كافة أدوات التعقيم الشخصية لكل طالب، مشددا على أهمية مراعاة  التباعد الجسدي أثناء الذهاب للدراسة من خلال تقليل الكثاقات داخل الأتوبيسات. 

وأكد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن الطلاب من ٤ سنوات فما فوق عليهم ارتداء كمامات و"فيس شيلد"، قائلا: ولا مانع من استخدام الكمامات القماش بشرط تكون ٣ طبقات، خصوصا لمن لا يستطيع شراء الكمامات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة.

وناشد الدكتور أيمن أبو العلا، أولياء الأمور بمنع أولادهم من الذهاب للدراسة في حال ظهور أي أعراض عليهم حتى وأن كانت بسيطة.