الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المخابرات البريطانية تتهم دبلوماسيا رفيع المستوى بالتجسس لصالح الصين

صدى البلد

أفادت تقارير بأن الدبلوماسي البريطاني السابق والمدير الحالي لمركز بروكسل بين الاتحاد الأوروبي وآسيا، فريزر كاميرون، يخضع للتحقيق بشأن مزاعم التجسس لصالح الصين.

وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، تشتبه المخابرات البريطانية والقوات البلجيكية في دفع آلاف اليوروهات لكاميرون لنقل بيانات سياسية واقتصادية سرية حول المؤسسات الأوروبية إلى الصين، حتى أن أحد مسؤولي المفوضية الأوروبية زعم أن كاميرون كان "قريبًا جدًا من بكين".

ورفض كاميرون، الذي عمل في المفوضية الأوروبية لمدة 14 عامًا، جميع المزاعم ضده ووصفها بأنها "سخيفة" و "بلا أساس"، مضيفًا أنها "سخيفة حقًا إذا توقفت عن التفكير فيها لمدة دقيقة".

وقال كاميرون إنه "كان لديه مجموعة واسعة من جهات الاتصال الصينية كجزء من واجباتي مع مركز الاتحاد الأوروبي وآسيا وقد يكون لبعضهم وظيفة مزدوجة.. لقد تقاعدت منذ 15 عامًا من العمل الرسمي وليس لدي أي وصول إلى أي معلومات حساسة".

وأكد أن التمويل الوحيد الذي يتلقاه من الصين هو "منحة سنوية صغيرة" من البعثة الدبلوماسية الصينية إلى الاتحاد الأوروبي لتغطية تنظيم الأحداث المتعلقة بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.

على الرغم من أن التجسس ليس جريمة بموجب القانون البلجيكي، إلا أن بروكسل بدأت تحقيقًا بشأن مخاوف كاميرون من أن الاتصالات المزعومة قد تشكل "خطرًا على المسؤولين الأوروبيين"، حسبما ذكرت مجلة "بوليتيكو". إذا أراد المدعون توجيه تهم حقيقية ضد كاميرون، فسيحتاجون إلى إيجاد أساس جنائي آخر للقيام بذلك.