EN 
حذر ناصر زهير، الباحث في العلاقات الدولية والمحلل السياسي من دخول تونس دائرة الإفلاس بعد رفض بعض المؤسسات الدولية إقراض تونس ، لافتا الي أن البلاد تعيش حالة من الضبابية السياسية التي صاحبت تشكيل حكومة هشام المشيشي.
وذكر زهير في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ان التظاهرات التي تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة أمر متوقع من فترة طويلة ولاسيما بعد الأزمة البرلمانية التي عاشتها البلاد بسبب أزمة سحب الثقة من الغنوشي.
وأفاد الباحث في العلاقات الدولية أن معظم الشعب التونسي لديه قناعة بأن حركة النهضة تعطل عمل الحكومة والمشاريع الاقتصادية وهو ما دفع الشارع للخروج ضد فرع الإخوان في تونس.
وتوقع زهير أن تشهد الفترة القادمة تراجعا في شعبية حركة النهضة بالشارع التونسي وهو الأمر الذي يستوجب علي الرئيس التونسي قيس سعيد ضرورة استغلاله بالدعوة لانتخابات مبكرة للتخلص من الإخوان وسيطرتهم علي الحياة البرلمانية في البلاد.
يذكر أن البرلمانية وزعيمة الحزب الدستوري الحر التونسي قادت تظاهرات أمس ضد حركة النهضة التونسية تنديدا بمواقفها وأفعالها في البرلمان التونسي بقيادة زعيمهم راشد الغنوشي.
