EN 
قال الدكتور يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسى بكلية طب قصر العيني، إن الزهايمر أصبح مرضًا شائعًا بين كبار السن أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يتطلب زيادة الاهتمام به، خصوصًا وأنه يُثير قضايا دينية واجتماعية.
وأضاف "الرخاوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صحتك بالدنيا"، الذي تقدمه الإعلاميتان إيناس الليني وأمنية مهدي، والمذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه يمكن الوقاية من المرض من خلال عمل رياضة عقلية بترتيب اليوم ليؤخر ظهور الزهايمر والذي يظهر بعد السبعينيات.
وأكد أنه لو كان هناك أشخاص معمرين فى أسرة ولديهم زهايمر فإنه من المتوقع انتقال المرض إلى الأجيال الأخرى بعد وصولهم لسن السبعين.
وأوضح أن الاكتئاب من العوامل التى تؤدي إلى الزهايمر بجانب تقدم السن مع ضعف القدرات، مضيفًا: "الناس اللي حول مصاب الزهايمر بيكونوا زعلانين عليه، بس هو بيتوجع من غير ما يظهر، وده أصعب أنواع الوجع".
وقال الدكتور يحيى الرخاوى، أستاذ الطب النفسى بكلية طب قصر العيني، إن مريض الزهايمر يجب أن يهتم به شخص واحد لأنه سيستطيع معرفة نقاط الضعف، فتعدد الأشخاص سيجعل المريض غير قادر على برمجة نفسه على نوع الحوار مع الأشخاص.
وأضاف الرخاوي، أن بعض الدول المتحضرة تُحضر ممرضا واحدا للتواجد مع المريض لمدة 24 ساعة، مضيفًا: "كل ما قل العدد كل ما كان أحسن".
وأوضح أنه عندما يتوقف الشخص على العمليات الحسابية فإنه سيكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما أن العزلة الاجتماعية والاكتئاب من أسباب ظهور المرض.
ووجه نصيحة للمواطنين قائلًا: "السن له حكم ويجب احترام الزمن، واحترام مصاب الزهايمر ورعايته بشكل جيد".
