قال محمد السباعي، المتحدث بإسم وزارة الري، إننا بصدد موسمين في تلك الفترة الأول موسم الفيضان، والذي يعمل علىوصول المياه إلي أعالي النيل والسد العالىو بحيرة ناصر، منوها إلي أنه يبدأ التعامل مع هذه المياه من خلال انصرافهاوالتي يتم تقديرها بدقة شديدة بالتنسيق مع جميع الوزارات.
وأضاف محمد السباعي، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج"صباح الورد" المذاع علي فضائية "تن"، أن الموسم الأخر هو موسم السيول، في انتظار بداية الفترة الخاصة به، التي تكون بمصاحبة فصلي الخريف والشتاء، موضحا أنهم معنين بالمقام الأول بمتابعة كافة المحارات، مع إزالة أي عوائق وغيرها تجنبالمخاطر علىالأرواح والممتلكات العامة.
وأشار إلي أن وزارة الموارد والري استطاعت الفترة الماضية أن تتجنب الكثير من المخاطر سابقا، عن طريق اللجوء إلي بناء المنشأت مثل السدود، بحيرات صناعية وقنوات أرضية للحفاظ علىالمياه والحماية من خطر السيول، موضحاأن تم تجاوز حوالي 588 عملا صناعيا، يتمثل في شمال وجنوب سيناء، إضافة إلىسلاسل في محافظة البحر الأحمر وغيرها، الدولة تعمل علىاستغلال مياه الفيضان والسيول مع التجنب الشديد لمخاطرها.
وأكد أن مؤشرات الفيضان لهذا العام تفيض بأنها سوف تكون فوق المتوسط بمعدلات عالية، فيجب أن نستفيد لعدة أغراض أهمهازيادة منسوب مياة نهر النيل وتحسين حالتها، موضحا أنه إذا لم تم التحكم علي مياهالفيضانات سوف يسبب غرق لبعض المباني الموجودة في طرح النهر، متابعا أنها جزء لا يتجزأ من المجري المائي نفسه، أي تعدي عليه ويعتبر تعدي علي المجري المائي في المقام الأول.