EN 
في أول رد فعل تركي على اشتعال القتال بين دولتي أذربيجان وأرمينيا، اختارت حكومة الرئيس رجب أردوغان الانضمام إلى الطرف الآذري، متخلية عن الحياد اللازم دوليًا، وطلبات التهدئة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.
وأعلنت الحكومة التركية إنها تتعهد بدعم أذربيجان ضد أرمينيا بـ "كافة الوسائل" الممكنة في حال احتدام الأمور أكثر من الاشتباكات القاتلة الحالية، في موقف يشعل العداءات الدولية.
وقبل ذلك بفترة بسيطة، صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بضرورة وقف كافة التحركات العسكرية في إقليم ناجورني كاراباخ على الفور ، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
قال ميشيل، في تغريدة اليوم على صفحته في "تويتر": "يجب وقف كل الأعمال العسكرية بشكل عاجل، لمنع المزيد من التصعيد. ويجب العودة الفورية للمفاوضات، دون شروط مسبقة، لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما".
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تصاعد حدة الأعمال العدائية في الإقليم داعيًا إلى الهدوء ووضع السلاح جانبًا.
من جانبها، قالت الخارجية الفرنسية أنها تدعو الجانبين الأرميني والأذربيجاني لوقف التصعيد بشكل فوري، لعدم رفع فاتورة الضحايا.
وسبق خلال اليوم وفي أول رد فعلٍ دولي على الاشتباك الحربي بين أرمينيا وأذربيجان، أن دعت الحكومة الروسية أرمينيا وأذربيجان إلى وقف النار في اقليم ناجورنو كاراباخ، ووقف القتال منعًا لاشتعال الأمور أكثر.
وفي إقليم ناجورنو كاراباخ، فقد تم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العسكرية الشاملة على خلفية الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأذربيجاني، والذي كان بالأساس رد على هجوم لأرمينيا.
وأعلن الجيش الأذربيجاني أنه بدأ بشن هجوم مضاد، بعد مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين بقصف شنّته المدفعية الأرمينية على مواقع تابعة لقوات أذربيجان ومناطق حدودية.
وأضافت أن الجيش قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خط الجبهة للرد على الهجوم الأرميني.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن أذربيجان المجاورة هاجمت مناطق مدنية في منطقة ناجورنو قرة باخ (كاراباخ).
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن قواتها أسقطت طائرتي هليكوبتر وثلاث طائرات مسيرة لأذربيجان ردا على هذا الهجوم.
