الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. وفاء شبارة تكتب: دمي ودموعي وابتسامتي

صدى البلد

* كثيرة هي ذكرياتنا .وكأننا عشنا الف عام *
قالها  مرارا ..و تكرارا
  ذاك اليوم .يوم غادر فيه للابد
يومها 
داهمني. بنظرات خفيه. لم أفهمها
سألته.  مابك؟  
 وضع  ذراعه خلف راسه. و دموعه تترقرق في مقلتيه .سالته مره اخري  لم الدموع ؟
..قال .ستظلين في قلبي للابد. وقتها .لم تفهم...لم تستوعب..لم تجد ردا...هل تمسح دمعته؟؟
 ام تغوص في اعماق كلماته.
  انفرج فمها عن  ابتسامه  .وجع و الم ..دموعه  نزلت علي قلبها  أحرقته .
كلماته هوت علي عقلها. شلت تفكيره .
ولم ترحم  انت حيرتها. 
و بادرتها مره اخري
 خساره .ان نكون توأما.ملتصقا .تفصله الايام
انقبضت روحها .قالت 
.ما هذا التشاؤم...و مسحت .بقلبها..قبل كفيها .دمعك
.و اااه من دمع رجل .
.يعلم انه الوداع ..و ااه من الم انثي تشتم رائحه الوجع والانين
انثي تخاف يومها قبل غدها...وقتها كنت انت  . تعلم انك راحلا.
 اما  هي.فلا
لم تعطها. وقت لتودعك.  
يومها . اخذت رهطا من الوقت . في تفقد كل شبر في البيت وكأنك تودعه
و ودعتك هي  ذاهبا للعمل.
.ولكن
كنت تعود في ثوان . متعللا بأنك نسيت شيئا
حتي بعد أن غادرت. لم تتركها . جلست تحدثها وتضحك معها من خلال هاتفك المحمول. وتوصيها ان تنتبه علي حالها 
وفجاه 
رساله .انا مغادر. مسافر. راحل
وفجاه . لم يعد هناك رقم للاتصال
اي قسوه تلك؟ لقد بترتها من حياتك
مازالت تنزف . ومازالت تدافع عنك. ومازالت تتسائل . لم ؟ 
   وللاسف
ما زالت تنتظر عودتك .تتحدث معك.. وكانك امامها .
مترقبه الطريق .ونظره الامل ترقص في عينيها.
وعندما يسالونها عنك.تردد..انه  عائد .ضل الطريق.
 و لأن
* كثيره هي ذكرياتنا..و كاننا عشنا ألف عام *
سيعود .نعم .سيعود
تلك نبذه من قصه الم .
 بدمي و دموعي.و ابتسامتي .ارويها