* كثيرة هي ذكرياتنا .وكأننا عشنا الف عام *
قالها مرارا ..و تكرارا
ذاك اليوم .يوم غادر فيه للابد
يومها
داهمني. بنظرات خفيه. لم أفهمها
سألته. مابك؟
وضع ذراعه خلف راسه. و دموعه تترقرق في مقلتيه .سالته مره اخري لم الدموع ؟
..قال .ستظلين في قلبي للابد. وقتها .لم تفهم...لم تستوعب..لم تجد ردا...هل تمسح دمعته؟؟
ام تغوص في اعماق كلماته.
انفرج فمها عن ابتسامه .وجع و الم ..دموعه نزلت علي قلبها أحرقته .
كلماته هوت علي عقلها. شلت تفكيره .
ولم ترحم انت حيرتها.
و بادرتها مره اخري
خساره .ان نكون توأما.ملتصقا .تفصله الايام
انقبضت روحها .قالت
.ما هذا التشاؤم...و مسحت .بقلبها..قبل كفيها .دمعك
.و اااه من دمع رجل .
.يعلم انه الوداع ..و ااه من الم انثي تشتم رائحه الوجع والانين
انثي تخاف يومها قبل غدها...وقتها كنت انت . تعلم انك راحلا.
اما هي.فلا
لم تعطها. وقت لتودعك.
يومها . اخذت رهطا من الوقت . في تفقد كل شبر في البيت وكأنك تودعه
و ودعتك هي ذاهبا للعمل.
.ولكن
كنت تعود في ثوان . متعللا بأنك نسيت شيئا
حتي بعد أن غادرت. لم تتركها . جلست تحدثها وتضحك معها من خلال هاتفك المحمول. وتوصيها ان تنتبه علي حالها
وفجاه
رساله .انا مغادر. مسافر. راحل
وفجاه . لم يعد هناك رقم للاتصال
اي قسوه تلك؟ لقد بترتها من حياتك
مازالت تنزف . ومازالت تدافع عنك. ومازالت تتسائل . لم ؟
وللاسف
ما زالت تنتظر عودتك .تتحدث معك.. وكانك امامها .
مترقبه الطريق .ونظره الامل ترقص في عينيها.
وعندما يسالونها عنك.تردد..انه عائد .ضل الطريق.
و لأن
* كثيره هي ذكرياتنا..و كاننا عشنا ألف عام *
سيعود .نعم .سيعود
تلك نبذه من قصه الم .
بدمي و دموعي.و ابتسامتي .ارويها