EN 
قال المحلل السياسي كايد عمر، أن الوضع المتدني للاقتصاد التركي يدفع أنقرة إلى خوض الحروب خارج أراضيها ونهب ثروات بعض الدول وبيع اسلحة لدول اخرى ، لإنقاذ ما يمكن انقاذه معتمدة على المرتزقة السوريين كما أشارت بعض وسائل الإعلام العالمية.
وأضاف كايد خلال تصريحات لـ "اكسترا نيوز"، أن دفع تركيا لمرتزقة سوريين للحرب مع أذربيجان سيكون مقابل بيع أسلحة تركية لدولة أذربيجان، وتقاضي أموال مقابل الحرب في صفها.
ولفت المحلل السياسى،إلى وجود عداء قديم بين تركيا وأرمينيا، ودخلت الحرب إلى الجانب الأذربيجاني انتقاما منها.
وكان وزير خارجية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان قد اتهم تركيا بإرسال مرتزقة وإرهابيين للقتال إلى جانب أذربيجان في الصراع على إقليم ناجورني كاراباخ الحدودي بين البلدين.
وقال مناتساكانيان في تصريحات سابقة لقناة "سكاي نيوز عربية" إن تركيا تشعل التوتر في المنطقة ولا يوجد أي بديل لتسوية الصراع في ناجورني كاراباخ عن الحوار.
وأضاف مناتساكانيان تركيا تلعب دورا خاطئا من خلال تصعيد الصراع، ونعمل لحل سلمي ونتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع في إقليم ناجورني كاراباخ.
وتابع وزير الخارجية الأرميني "مصرون على الدفاع عن أنفسنا وعن أراضينا، وعلى أذربيجان وقف أي نوع من الهجوم على إقليم ناجورني كاراباخ".
نشرت الحكومة الأرمينية صورا تكشف حطام طائرة هجومية تابعة لقواتها أسقطت من قبل مقاتلة تركية على خلفية تجدد القتال في منطقة كاراباخ.
وأكدت الحكومة الأرمينية، على حساب مركز الإعلام الأرمني الحكومي الموحد، أن الطائرة الهجومية من طراز "سو-25" أسقطت صباح أمس في أجواء منطقة واردنيس الأرمنية خلال تنفيذها مهام قتالية خاصة بمنع هجمات جوية على مواقع عسكرية ومدنية في البلاد؛ حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وأوضح المركز أن الطائرة المنكوبة أسقطت من قبل إحدى المقاتلات التركية من طراز "إف-16" المنتشرة في مطار كنجه في أذربيجان، وكشف أن الطيار الأرمني الذي قتل نتيجة للحادث هو ضابط برتبة رائد واسمه فاليري دانيلين.
وأكدت الخارجية الأرمنية صحة هذه المعلومات في بيان أصدرته اليوم، متهمة سلاح الجو التركي بتنفيذ "تحليقات استفزازية على طول الحدود بين البلدين وخرق مجال أرمينيا الجوي في بعض الحالات".
