الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لخدمة الفلاحين إلكترونيا.. كارت ذكى وموبايل أبليكيشن

صدى البلد

التكنولوجيا لم تعد تقتصر على فئة دون الأخرى ، فلكل فئة  نصيب منها يسهل عليها حياتها وينهى معاناتها ،  ومنها فئة الفلاحين والمزارعين، التي تبذل وزارة الزراعة جهودا كبيرة لتطوير الخدمات المقدمة لهم، حتى أن الخدمات ستصبح جميعها مميكنة .


وعن هذه الخدمات يقول الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة عقدت بروتكول تعاون مع وزارة الاتصالات يستهدف ميكنة الخدمات التي تقدم للفلاح، والاستفادة من منظومة التحول الرقمي، مشيرا إلى تدريب 3 آلاف جمعية زراعية على استخدام التكنولوجيا.


وتابع  القرش أنه سيصدر قريبا  تطبيق  "موبايل أبليكيشن" يصدر تنبيهات متتالية للفلاح عن الخدمات الإرشادية التي تقدمها الوزارة، لافتا الى انه جرى اختيار حوالي 100 خدمة سيتم تقديمها الكترونيا ، بدلا من الأسلوب النمطي المعتاد .

 وتابع القرش  أنه يتم العمل على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد المساحات المنزرعة، وأنواع المحاصيل الزراعية، واحتياجات التربة.

كما يتوسع  قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، في استخدام الخدمات الإلكترونية من أجل تسهيل إجراءات التراخيص ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، على المواطنين، ويأتى ذلك فى إطار جهود الوزارة للتحول الرقمى وميكنة الخدمات الزراعية.

ونرصد فى هذا التقرير أهم ملامح رقمنة القطاع الزراعي والتعاون بين وزارتي الزراعة والاتصالات في هذا الشأن وأهم الخدمات وهى:

1- منظومة كارت الفلاح الذكي، والذى يحل محل الحيازة الورقية ويقدم خدمات متعددة ،حيث يساهم "كارت الفلاح" في بناء قاعدة بيانات متكاملة حول الحيازة الزراعية والمحاصيل التي تنتجها تلك الأراضي على مستوى الجمهورية، ويمكن استخدامه كبطاقة مسبقة الدفع لخدمات الحكومة الإلكترونية التي يقدمها مركز الدفع والتحصيل الإلكتروني التابع لوزارة المالية.


2- تطوير الإرشاد الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال التليفون المحمول (موبايل أبليكيشن) لمساعدة الفلاحين في المعاملات الزراعية ومكافحة الآفات والحشرات، وأيضا مواعيد الزراعة والري والحصاد.


3- التحول الرقمي والتوسع في الخدمات الزراعية التي تحتاج ميكنة، بالإضافة إلى التعداد الزراعي، والذي كان يتم بشكل يدوي كل عشر سنوات.

 4-  استخدام الذكاء الاصطناعي في الحصر الإلكتروني الدقيق للأنشطة الزراعية والحيوانية، الأمر الذي يسهم توفير المعلومات الصحيحة لاتخاذ القرار المناسب.


5- الحصر الزراعي باستخدام البصمة الطيفية، وكذلك لمساعدة المزارعين في مجالات عملية التنبؤ بالطقس وزيادة كفاءة ترشيد استهلاك مياه الري.

6- تطوير البوابة الإلكترونية لوزارة الزراعة لتعكس الجهود التي تقوم بها والأنشطة والخدمات التي تقدمها للمواطنين