الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى شغلت الأذهان.. هل يجوز ترديد الأذكار في فترة الحيض؟ ماذا يفعل من فاتته صلاة العصر ودخل وقت المغرب.. دعوت على شخص وندمت ماذا أفعل؟ احذر 3 أطعمة تؤذي الملائكة وتحرمك ثواب صلاة الجماعة في المسجد

صدى البلد

  • فتاوى شغلت الأذهان 
  • احذر.. 3 أطعمة تؤذي الملائكة وتحرمك ثواب صلاة الجماعة في المسجد
  • هل يجوز ترديد الأذكار في فترة الحيض أو الجنابة؟ 
  • التصرف الشرعي لمن فاتته صلاة العصر ودخل وقت المغرب
  • دعوت على شخص وندمت ماذا أفعل؟ 
  • الإفتاء توضح حكم حرق الأوراق التى تحتوي على لفظ الجلالة
  • هل الذهب المخزن لوقت الحاجة عليه زكاة؟


تلقت دار الإفتاء ولجان الفتوى في المؤسسات الدينية، العديد من الفتاوى التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وماذا يفعلون إذا قابلهم أمر منها في حياتهم، التقرير التالي يستعرض أبرز هذه الفتاوى.


فى البداية، قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك 3 أطعمة تحرمك من ثواب صلاة الجماعة، منوهة إلى أنه ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه نهى المُصلي عن أكل ثلاثة أطعمة، إذا ما أراد أداء صلاة الجماعة في المسجد.


وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الثلاثة أطعمة التي تحرم الإنسان من صلاة الجماعة في المسجد، ومن ثم تُضيع ثوابها عليه، هي: «البصل، الثوم، والكرات»، لافتة إلى أنه يُستحب تجنب الأكل من بعض الأطعمة التي تسبب الرائحة المزعجة عند إرادة الاجتماع بالناس وخاصة صلوات الجماعة والجمعة.


واستشهدت بما رواه مسلم، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ».


فيما قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحدث الأكبر سواء الجنابة أو الحيض والنفاس للمرأة، يحرم معه قراءة القرآن، لكن الذكر ليس له حالة ولا وقت، فالإنسان يذكر الله بلسانه و يردد الأذكار ولا شيء في ذلك.


وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه عبر فضائية "أزهري": "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال، والذكر مستمر في أي وقت".


وتابع: "المرأة لها أن تذكر الله بلسانها سواء أكانت فى فترة طهرها أو فى فترة حيضها، فهذا لا يمنع أن تجرى ذكر الله على لسانها وأن تقول أذكار الصباح والمساء وتردد الأذان وغيره من الأذكار".


وورد سؤال مضمونه: "فاتتني صلاة العصر وعند دخولي المسجد وجدت جماعة المغرب قائمة، فماذا أفعل؟"، أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
 

وأجاب "عاشور"، قائلًا: "اختلف الفقهاء في قضاء الصلاة الفائتة خلف من يصلي الصلاة الحاضرة: فذهب جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى عدم مشروعية اقتداء من يصلي القضاء خلف من يصلي فرض الوقت، وذهب الشافعيَّة إلى مشروعية اقتداء من يصلي فرضًا من الأوقات الخمسة بمن يصلي فرضًا آخر منهما ، سواء كانت هذه الصلاة أداءً أو قضاءً".


وتابع: "الفقهاء اختلفوا في الترتيب بين الصلاة الفائتة وبين فرض الوقت الواجب، فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى وجوب الترتيب خاصة إذا كانت الفائتة يسيرة بأن كانت أقل من ست صلوات، وذهب المالكيَّة في قول والشافعية إلى أن الترتيب بين قضاء الصلوات الفائتة وفريضة الوقت مستحب وليس واجبًا، بل ذهب الشافعيَّة إلى أنه إذا كانت هناك جماعة للصلاة الحاضرة والوقت واسع فالأَوْلَى أنْ يصلي الفائتة منفردًا أوَّلًا ، مراعاة للخلاف وخروجًا منه ؛ لأن الترتيب مختلف في وجوبه ، والقضاء خلف الأداء مختلف في جوازه أيضًا".


وأوضح: "والخلاصة أنه يجوز لك في هذه الحالة أن تصلي بِنِيَّةِ العصر مع الإمام وهو يصلي المغرب ، فإذا سَلَّمَ تقوم فتأتي بركعة رابعة، ثم تصلي المغرب بعد ذلك".


وأشار إلى أنه يجوز لك أن تصلي صلاة المغرب، وهي الحاضرة، مع الإمام، ثم تصلي بعدها الفائتة وهي العصر، وإذا اقتصرتَ على ذلك فصلاتك فيهما صحيحة، ولكن يستحب لك ولا يجب عليك أن تعيد المغرب مرة أخرى مراعاةً للترتيب بين الصلوات، الذي قال به جمهور العلماء، وهو ما نسميه: "مراعاةُ الخِلَافِ بين العلم مستحب".


ثم ورد سؤال آخر مضمونه: "دعيت على شخص وندمت، لأني كنت غضبانة، فماذا أفعل؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».


وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان إذا دعا ساعة غضب لا يدري ما يقول، ويعد كلامه من قبيل اللغو، والله - سبحانه وتعالى- يتجاوز عن هذا.


ونصح مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء السائلة بكثرة الاستغفار لله - عز وجل-، وأن تدعو لهذا الشخص بالخير بخلاف ما دعت به المرة الأولى، لافتةً: " بمشئة الله يرد الله دعائك عليه ولا يقبلها".


بينما قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كان لديه أوراق مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث التى بها لفظ الجلالة، ويخاف أن توطأ بالأقدام، فيجوز له حرق هذه الأوراق أو دفنها فى مكان بعيد عن وطء الأقدام.


وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة عن سؤال: «إذا كانت هناك ورقة مكتوب بها آيات من القرآن الكريم ومن الذِّكر والأحاديث التي بها لفظ الجلالة وأريد أن أتخلص منها؛ مخافةَ أن توطأ بالأقدام أو تكون في مكان مهمل، فهل يجوز حرقها أم أشطب على كل ما فيها؟»، أنه يجوز حرق هذه الأوراق أو دفنها فى مكان بعيد، حيث قال الإمام الدسوقي المالكي رحمه الله تعالى في "حاشيته على الشرح الكبير" (4/ 301، ط. دار الفكر): [وَحَرْقُ مَا ذُكِرَ -أي الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ صِيَانَتِهِ فَلا ضَرَرَ، بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَكَذَا كُتُبُ الْفِقْهِ].


وفى النهاية: أرسلت سيدة سؤالا إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية تقول فيه: "لدي ذهب بـ 100 ألف جنيه، جزء منه للزينة والجزء الثاني محتفظة به لـ"الزنقات" أو لوقت "العوزة"، كيف أخرج الزكاة؟".


ورد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية ، قائلا: "الذهب المخصص للزينة ليس عليه زكاة مطلقا، أما الذهب المخصص للبيع في وقت الحاجة، فإذا كان بالغا للنصاب ومر عليه عام هجري كامل، يجب إخراج الزكاة عليه 2.5% حتى ولو كان مشغولات ذهبية".


وتابع: "مصر تسير على المذهب الشافعي القائل بأن ذهب الزينة أو الحلي الخاصة بالمرأة ليس عليه زكاة مطلقا، حتى ولو بلغ قناطير مقنطرة"، مؤكدا أن الزكاة تكون فقط على السبائك والجنيه الذهب.