EN 
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وزير الخارجية الفرنسي.
وقال شيخ الأزهر في اللقاء، إن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسيء للنبي الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.
وتابع : إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا.
وأكد أن أوروبا مدينة للنبي محمد وللدين الاسلامى لـ ما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، منوها إلى رفضه وصف الإرهاب بالإسلامي، لأننا ليس لدينا وقت ولا رفاهية للدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.
وتابع : حديثي بعيد عن الدبلوماسية، حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه.
