قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ان الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم، والإرهابيون لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان، وحينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات.
وأضاف في لقائه وزير خارجية فرنسا: وددنا أن يكون المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم.
واكد ان تصريح وزير الخارجية الفرنسي في خلال الأزمة كان محل احترام وتقدير منا، وكان بمثابة صوت العقل والحكمة الذي نشجعه.
وتابع : المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) يرفضون الإرهاب الذي يتصرف باسم الدين، ويؤكدون على براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب.