الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 قرارات دمرت أمريكا.. بايدن يفكك الإرث السيئ لـ ترامب مع دخول البيت الأبيض

ترامب وجو بايدن
ترامب وجو بايدن

يخطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لتفكيك الإرث السيئ لسلفه المنتهية ولايته دونالد ترامب، من خلال إلغاء خمس من أسوأ سياساته التي رحب بها وأيدها الجمهوريون فور تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة.


ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يستعد بايدن، البالغ من العمر 77 عامًا، وفريقه الانتقالي للتحركات الأولى لمحو سياسات ترامب، ومن المتوقع أن يتخذ إجراءً سريعًا من خلال التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بعد أداء اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل.


ومن المرجح أن تكون الأولوية العاجلة لـ بايدن هي جائحة كورونا، بعد أن أساء ترامب التعامل معها، ما أسفر عن وفاة ما يقرب من 250 ألف أمريكي، وإصابة 10 ملايين شخص.


ومن المتوقع أيضًا أن يتراجع بايدن عن سياسات ترامب المثيرة للجدل بشأن فيروس كورونا والهجرة وتغير المناخ وحقوق المرأة، فضلًا عن السيطرة وتوحيد أمريكا المنقسمة.


وفي السطور التالية، نرصد أبرز الملفات التي سيضعها بايدن على قائمة أولوياته، مع بدء يومه الأول في المكتب البيضاوي.


1- إلغاء حظر سفر ترامب للمسلمين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، سيلغي حظر السفر الذي فرضه دونالد ترامب على المسافرين من 13 دولة، ومعظمها إما الدول ذات الأغلبية المسلمة أو الأفريقية، حيث تعهد بذلك خلال حملته الانتخابية قائلا: "في اليوم الأول ، سأقوم بإنهاء حظر ترامب غير الدستوري على المسلمين".


وكان ترامب بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 2017، أصدر أمرًا تنفيذيًا يمنع المسافرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، وبعد ذلك أعاد صياغة الأمر عدة مرات وسط عدة تحديات قانونية.


2- الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية
قال مستشارون لوسائل الإعلام الأمريكية إن بايدن سينضم إلى منظمة الصحة العالمية بعد أن قرر ترامب الانسحاب منها رسميا في 6 يوليو 2021، وإعادة توجيه الأموال إلى مكان آخر.


فبدون دليل، اتهم ترامب منظمة الصحة العالمية بأنها تحت "السيطرة الكاملة" للصين مع ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، وزعم أيضًا أن بكين ضغطت على المنظمة "لتضليل العالم" بشأن كوفيد-19.


وفي يوليو الماضي، غرد بايدن قائلا: "في أول يوم لي كرئيس، سأعود للانضمام إلى منظمة الصحة العالمية واستعيد قيادتنا على المسرح العالمي".


3- إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس لتغير المناخ
تحت قيادة بايدن، من المتوقع أن تدخل الولايات المتحدة في منعطف جذري عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ، وستأخذ التهديد بجدية أكبر بكثير من إدارة ترامب.


ومن المرتقب أن يعيد بايدن انضمام أمريكا إلى اتفاق باريس التاريخي للمناخ 2015، وهي خطوة رحب بها قادة العالم.


وتحمل الاتفاقية الدول على إبقاء التدفئة العالمية عند أقل من درجتين مئويتين، بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.


وفي كلمة له سابقة أكد بايدن: "سنعود إلى اتفاقية باريس، ونعود إلى قيادة العالم. سنحقق تقدمًا لا يمكن لأي رئيس مستقبلي التراجع عنه أو تقويضه لإعادتنا إلى الوراء مرة أخرى".


4- حماية "الحالمين"
من المتوقع أن يعيد بايدن العمل المؤجل لبرنامج الأطفال الوافدين (DACA)، والذي يسمح "للحالمين" بالبقاء في البلاد ويزيد حمايتهم من الترحيل.


وسمح البرنامج لأكثر من 650 ألف مهاجر غير شرعي، بالعيش والعمل في البلاد دون خوف من الترحيل، إلا أن ترامب تعهد في عام 2017 بإلغاء البرنامج الذي أنشأته إدارة أوباما.


وكان برنامج أوباما يهدف إلى وقف ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة بعد دخولهم كأطفال، وهم مجموعة تعرف باسم "الحالمين".


5- الإجهاض
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس المنتخب يخطط لإلغاء القاعدة التي تحظر تمويل الحكومة الفيدرالية لمجموعات المساعدات الأجنبية التي تقدم الإجهاض أو حتى تتحدث عنه.


وأعاد ترامب الحظر، الذي أطلق عليه رسميًا سياسة مكسيكو سيتي، في يومه الرابع من دخوله البيت الأبيض في عام 2017.


تم فرض الحظر من قبل الرؤساء الجمهوريين منذ عام 1984 بأمر تنفيذي، مما أدى في كثير من الأحيان إلى إغلاق العيادات الصحية التي تمولها الولايات المتحدة بشأن مساعدات الإجهاض.