أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، على تواصل الحملات التي أطلقتها وزارة التضامن منذ عام 2015 ، حول الكشف المُبكر عن تعاطي المخدرات لسائقي الحافلات بالتنسيق مع وزارتي الداخلية ، والتربية والتعليم.
وأوضح " عمرو
عثمان " في مداخلة هاتفية مع برنامج " الآن " المُذاع على فضائية
" إكسترا نيوز " ، أن نسبة التعاطي بين السائقين في عام 2015 وفقا لما تم من تحاليل لهم كانت
حوالي 12% من أصل 4 آلاف سائق على مستوى جميع محافظات الجمهورية .
وأضاف مدير صندوق
مكافحة وعلاج الإدمان ، أن فئة سائقي الحافلات المدرسية غير مقبول لها تعاطي المخدرات
، لذلك يتم تنفيذ أشد الإجراءات عليهم بتحويل السائق للنيابة العامة ، بالتنسيق
مع وزارة التعليم والمدرسة يتم إيقافه عن العمل .
وأشار "
عثمان " إلى أنه يتم إحالة العينة إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة ، أو
تحويلها لمصلحة الطب الشرعي ، للتأكد من إيجابية العينة من عدمه ، والتأكد إذا
كانت هناك أي تفاعلات هوائية أثرت على نتيجة العينة ، للقدرة على الحكم على السائق
ما إذا كان يتعاطى مخدرات أم لا .
وأكد أن القيام بالحملات المفاجأة يتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية ، ووزارة التربية والتعليم ، وأعضاء اللجنة ، حتى لا يستطيع سائقي الحافلات أتخاذ أي احتياطات بأي شكل من الأشكال ، معقبًا : " أعضاء اللجنة نفسهم مبيبقوش عارفين أنهي مدرسة هينزلوها النهاردة ".