الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا قال الإمام الشافعي يوم وفاته.. وزير الأوقاف يجيب.. فيديو

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإمام المزني، دخل على الإمام الشافعي يوم فاته، فسأله، كيف أصبح؟ فقال الشافعي: أصبحت عن الدنيا ذاهبا وعلى الله مقبلا، ولا أدري أتذهب روحي إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعذيها.

وتابع جمعة في خطبته اليوم ، بمسجد الإمام الشافعي بالقاهرة: قال الشافعي : إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل، فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي ، جعلت رجائي دون عفوك سلما، تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظم.

الإمام الشافعي
وولد الشافعي بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلبًا للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفى، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

قبة مسجد الإمام الشافعى
يرجع المسجد لأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه.

وتعتبر القبة من أجمل القباب الموجودة في مصر، وفي قمة القبة يوجد قارب برونزي يعرف بالعشاري، كان يوضع فيه قديما الحبوب وتأتي عليه الطيور لتأكل منه.

السلطان الكامل الأيوبي هو الذي قام ببناء القبة وجددها السلطان قايتباي وبعده السلطان قنصوه الغوري، وبعدها علي بك الكبير على نفقته الخاصة.

حكم الاجتهاد في تفسير القرآن
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنَّ النصوصَ الشرعية منها ما يقبل الاجتهاد الصادر من أهل الاختصاص الدقيق في علوم الشريعة، ومنها ما لا يقبل.

وأوضح أن النصوص إذا كانت قطعية الثبوت والدلالة معًا فإنها لا تحتمل الاجتهاد، مثل آيات المواريث الواردة في القرآن الكريم، والنصوص الصريحة المنظمة لبعض أحكام الأسرة؛ فإنها أحكام ثابتة بنصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة بلا ريب، فلا مجال فيها لإعمال الاجتهاد، وإدراك القطعي والظني يعرفه العلماء، ولا يُقْبَلُ من العامَّةِ أو غير المتخصِّصين مهما كانت ثقافتهم