الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء تمديد الإجراءات الاحترازية بالمغرب لـ 4 أسابيع.. غدا

المغرب
المغرب

اصدرت الحكومة المغربية قرارا بتمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية المعمول بها على مستوى الدار البيضاء الكبرى (عمالتي الدار البيضاء والمحمدية وإقليمي النواصر ومديونة) وإقليمي برشيد وبنسليمان لمدة أربعة أسابيع أخرى، بداية من غد الأحد 22 نوفمبر بداية من الساعة التاسعة ليلا وذلك لمدة 4 اسابيع. 

وذكرت الحكومة المغربية في بيان لها أنه سيتم الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المنصوص عليها في القرار الحكومي الصادر بتاريخ 23 أكتوبر 2020، وكذا على جميع التدابير الاحترازية المعمول بها سابقا.

وأوضحت الحكومة المغربية  أن هذه القرارات تأتي بناء على عمليات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم التي تقوم بها  لجان اليقظة والتتبع، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.

ويشار الي أن المغرب تشهد حربا ضروسا مع مسلحي البوليساريو في منطقة الصحراء حيث حذر العاهل المغربي، من أن بلاده سترد "بأكبر قدر من الشدة" على أي هجوم في الصحراء الغربية، حيث زعمت جبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال إن الصراع سيستمر حتى تنهي الرباط "احتلالها" للأراضي المتنازع عليها.

وذكرت الأمم المتحدة، إن الجانبين تبادلا إطلاق النار وحثتا على ضبط النفس.

وقال العاهل المغربي الملك محمد السادس، متحدثا بعد اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الرباط ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار.

ويؤكد المغرب أن الصحراء الغربية جزء لا يتجزأ من المملكة وقد عرضت الحكم الذاتي للمنطقة المتنازع عليها ، لكنها تصر على أنها ستحتفظ بالسيادة.

وقال ولد السالك إن التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار عام 1991 - أي تنظيم استفتاء تقرير المصير المنصوص عليه في اتفاق الهدنة - كان شرطًا لإنهاء الأعمال العدائية.

وتم تأجيل التصويت بشكل متكرر بسبب الخلافات بين الرباط والبوليساريو حول قوائم الناخبين والمسألة التي سيتم طرحها على بطاقة الاقتراع.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء في وقت سابق إن جيش الرباط رد علي نيران جبهة البوليساريو على طول المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة.

وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلًا عن موقع Far-Maroc غير الرسمي المخصص للأخبار العسكرية: "منذ 13 نوفمبر 2020، أطلقت ميليشيات البوليساريو طلقات استفزازية على طول خط الدفاع دون التسبب في أضرار بشرية أو مادية''.

وأضافت على صفحتها على فيسبوك أن نيرانا انتقامية من المغاربة دمرت عربة مدرعة شرق خط الدفاع في المحبس.

وأكدت الأمم المتحدة يوم الاثنين تبادل إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن بعثة المينورسو "تلقت تقارير من الجانبين عن حوادث إطلاق نار" بين عشية وضحاها من الأحد إلى الاثنين "في مواقع مختلفة" في الإقليم.

وأضاف إن بعثة المينورسو تدعو الجانبين إلى "ممارسة ضبط النفس" واتخاذ إجراءات لنزع فتيل التوترات.

ويوم الأحد، ادعت البوليساريو نشوب قتال عنيف على طول الجدار الدفاعي المغربي الذي يبلغ طوله 2700 كيلومتر (1700 ميل) والذي يخترق الصحراء الغربية.

كما أعلنت أنها تحشد "آلاف المتطوعين" للانضمام إلى مقاتلي جبهة البوليساريو.