الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيابة المنيا تقرر حبس قاتل خطيبته عروس "زهرة" 4 أيام

الضحية
الضحية

قررت اليوم الثلاثاء نيابة جنوب المنيا الكلية حبس "عمران-ن-م" 37 سنة شرطي مقيم بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وذلك بعد اعترافه بقتل خطيبته المجنى عليها "رحمة محمد رضا" 20 عاما، طالبة بمعهد التمريض، وتنفيذ جريمته بمفرده  وتم العثور علي جثتها علي حافة ترعة الإبراهيمية بعد مرور يومين.


كما قررت النيابة فحص الكاميرات الخاصة بشارع التحرير بمنطقة شلبى للتأكد من صحة اختفاء الفتاه عقب توجهها إلي معهد التمريض لتلقي تعليمها، وعدم عودتها لمنزلها مجددا. 


اقرأ المزيد 



ترجع أحداث القضيه إلى قيام أجهزة الأمن بالقبض على المتهم خطيب المجنى عليها بعد الانتهاء من تحرياتها التى ترأسها العميد شريف كرم رئيس مباحث المديرية، والذى شكل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى أمني تحت إشراف العقيد حسن عبد الغفار مفتش مباحث المنطقة المركزية، وقيادة المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا.


وكانت تحريات المباحث الأوليه، أشارت إلي أن الجاني استدرج خطيبته واستقلا دراجة بخارية لمكان الواقعة وقام بإغراقها بترعة الإبراهيمية، وبضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، لرغبته فى فسخ الخطبة، وكى يتمكن من استرداد المصوغات الذهبية المقدمة إليها "الشبكة" من أهليتها، وأحُيل المتهم للنيابة العامة التى أصدرت قرارها المتقدم.


وفي سياق متصل قال الشيخ رضا محمد عبد المعز ٦٢ سنة والد الطالبة رحمة ومحفظ القرآن الكريم بالقرية: اوجه الشكر لرجال الامن وكل المسئولين الذين توصلوا فى وقت سريع لقاتل ابنتى رحمة وأطالب بالاعدام شنقا لقاتل بنتي وانا كده حقى رجعلى وحسبى الله ونعم الوكيل قتل بنتى قبل فرحها بيومين وموّت فرحتنا طول العمر.


أضاف قائلا: ابنتى التى كانت حافظة للقرآن الكريم كاملا وكانت تدرس التمريض حتى تستطيع ان تساعده فى المعيشة يكون جزاؤها القتل والانتقام منها بهذه الصورة البشعة.


وأشار الشيخ رضا إلى اخر يوم فى المأتم لم نشك في خطيبها كان عايش معانا وكأنه لم يرتكب ابشع جريمة يقتل ابنتى علشان عدد من الجرامات من الذهب  ينتقم من بنتى علشان الفلوس يضيع شبابها بعد ما ياخدها على دراجة بخارية من امام معهد التمريض دون سبب ويستدرجها لقتلها.


وأكد اشرف محمد على ابو العلا عم المجنى عليها  أن دم بنت اخي لن يضيع هدرا ولو ما اخدش اعدام احنا هنعدمه فالجاني كان ياكل معنا فى اخر يوم فى العزاء ويقعد معانا طيب لو كان من اجل الشبكة زى ما قال فى النيابة ومركز الشرطة ماقلش ليه انا عايز شبكتى كنا اعطيناه الشبكه زى ما عمل مع غيرنا قبل كده.