الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماتوا في حقل ألغام.. مقتل 21 مسلحا مواليا لتركيا بانتقام كردي

انفجارات في معسكرات
انفجارات في معسكرات الأتراك

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 21 مقاتلًا سوريًا مواليًا لتركيا قتلوا في انفجار ألغام أرضية في شمال سوريا زرعتها ميليشيات يقودها الأكراد، وفقًا لما أوردته صحف تركية.

 

ومنذ ذلك الحين، انتشر مقاتلون سوريون موالون لتركيا شمال بلدة عين عيسى، واندلعت مناوشات متفرقة بينهم وبين قوات سوريا الديمقراطية.

 

وقال المرصد، نقلًا عن مصادر محلية، إن نحو 30 مقاتلًا مدعومين من تركيا حاولوا خلال الليل الاستيلاء على قرية المعلق القريبة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

 

لكنهم وقعوا في شرك حقل ألغام قوات سوريا الديمقراطية واستمرت الاشتباكات في منطقة عين عيسى ليلًا، بحسب البيان.

  

وسمع دوي انفجارات قوية في ريف إدلب حيث تتواجد القوات التركية هناك، وعليه قامت القوات التركية باستنفار أنفسها، وانتشرت على طريق اللاذقية –حلب الدولي.

 

وقبل أيام، قصف الجيش التركي بقذائف مورتر مستوطنات ذات أغلبية كردية في منطقتي تل أبيض وشهبا في شمال سوريا.

 

وأدى القصف إلى تعرض ثلاث قرى لدمار وإصابات.

 

كما جرى قصف قرى أخرى بالقرب من بلدة عين عيسى الواقعة على طول طريق حلب- الحسكة السريع الاستراتيجي.

 

 بدأت تركيا توغلًا عسكريًا أخيرًا في شمال سوريا في 9 أكتوبر من العام الماضي ، بهدف إقامة ما تسميه منطقة آمنة في الأراضي السورية على طول الحدود.

 

سيطر الجيش التركي على منطقة بطول 120 كيلومترا وعمق 32 كيلومترا بين بلدتي رأس العين وتل أبيض بعد أن أبرمت الحكومة اتفاقات منفصلة مع الولايات المتحدة وروسيا لإخراج القوات الكردية من المنطقة.

 

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 7470 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، وهذا يرفع عدد المركبات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد من فبراير 2020 وإلى الوقت الحالي  إلى أكثر من 10805.

 

ويريد الأكراد من الرئيس الأمريكي القادم أن يمارس ضغوضًا كبيرة لإنهاء التجاوزات التي تقوم بها حكومة الرئيس التركي رجب أردوغان، حيث قال محللون إن على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تغيير سياسة واشنطن تجاه أردوغان.

 

واعتبروا، أن التهديد من قبل الإدارة الأمريكية القادمة مطلب أساسي لكنهم، قالوا إنه هذا لا يجب أن يصل لمرحلة قطع العلاقات.