EN 
محمد يوسف صاحب آخر إنجاز للأهلى:
- توقع نتيجة نهائى القرن صعب.. وأوراق موسيمانى جاهزة بقوة
- رقابة مصطفى محمد.. وتحركات افشه وزيادة الشحات.. مفاتيح الفوز
يظل محمد يوسف واحدا من أصحاب التاريخ المميز داخل النادى الأهلى سواء كان لاعبا أو مدربا .. كما أنه صاحب أخر بطولة دورى أبطال افريقيا للأهلى التى توج بها الفريق أثناء توليه المهمة الفنية عام 2013.
يوسف صاحب أرقام كبيرة تولى خلالها تدريب الأهلى على فترات كثيرة بعد أن اكتسب العديد من الخبرات بعد التعامل مع مدربين كبار داخل النادى الأهلى أهلته لقيادة الفريق فى أكثر من مناسبة فضلا عن قيادة أكثر من فريق أخر من بينها حاليا البنك الأهلى الصاعد حديثا إلى الدورى الممتاز.
ولكونه آخر مدرب توج مع الأهلى باللقب الأفريقى حاولنا التعرف على رؤيته للمباراة فضلا عن النصائح التى يقدمها للجهاز الفنى الحالى قبل النهائى.
بداية.. ما هى رؤيتك لنهائى القرن؟
مباراة مهمة للغاية للفريقين فهو النهائى الأول الذى يجمع بينهما فى نهائيات دورى ابطال افريقيا وبالتأكيد كل فريق لديه الرغبة والإصرار على تحقيق الفوز لتحقيق الهدف الأكبر وهو التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية.. ودائما وأبدا لا يمكن توقع نتائج مباريات الاهلى والزمالك فى اى بطولة وهى بالتأكيد مباراة صعبة للغاية على الفريقين ولكن من سيكون الأهدأ داخل الملعب ولديه توازن بين الدفاع والهجوم والربط بين الخطوط ستكون له الكلمة العليا وستكون فرصته اكبر للتتويج باللقب.
هل تكون للخبرات داخل الفريقين كلمة خلال اللقاء؟
بكل تأكيد الخبرات ستلعب دورا كبيرا فى المباراة فكل فريق لديه من عناصر القوة والخبرة فى كل مركز ما يؤهله لتحقيق نتيجة ترضى جماهيره ..فى الاهلى هناك محمد الشناوى واحد من أفضل أن لم يكن الأفضل حاليا بين حراس المرمى وعمرو السولية وعلى معلول ومحمد مجدى افشة وحسين الشحات وغيرهم.. وأيضا الزمالك يمتلك خبرات كبيرة فى كل مركز فى مقدمتهم محمد ابو جبل ومحمود علاء و طارق حامد وفرجانى أسى وبن شرقى ومصطفى محمد.
وماذا عن العناصر القوة داخل الاهلى؟
هناك العديد من العناصر التى سيكون لها كلمة خلال سير البقاء مثل خط الوسط وتحديدا عمرو السولية واليو ديانج بالإضافة إلى افشة الذى سيكون عليه دور كبير فى المباراة.. كما أن حسين الشحات يمكنه بما يمتلكه تشكيل خطورة كبيرة فى الناحية اليمنى ومساعدة محمد هانى النشيط فى هذا الجانب.
هل تؤثر إصابات كورونا على أداء الفريقين؟
لاشك أن العالم أجمع تأثر بهذه الجائحة ومع الإصابات التى ترددت وأعلن عنها فى كل فريق قبل مسحة الاتحاد الأفريقى التى أجريت أمس الإصابات مؤثرة بكل تأكيد داخل كل فريق وأتمنى الشفاء لكل اللاعبين فاليو ديانمج واحد من اللاعبين المهمين للنادى الاهلى وأيضا وليد سليمان الذى يعد احد عناصر القوة داخل الأهلى.. وفى الزمالك سيكون غياب محمود حمدى الونش قلب الدفاع مؤثر للغاية خاصة بعد الخبرات التى اكتسبها الونش فى الفترة الأخيرة وجعلته احد افضل المدافعين فى مصر وانضم على اثرها لصفوف المنتخب فى المعسكر الأخير.
وكونك آخر مدرب توج بالبطولة مع الاهلى.. لو دار بينك وبين موسيمانى حوار بما تنصحه؟
من وجهة نظرى موسيمانى نجح خلال الفترة التى تولى فيها قيادة للفريق فى خلق حالة إيجابية داخله وأشعر الجميع بأن الفرصة متاحة فضلا عن تطوير طريقة اللعب بشمل مميز.. وأن الصحيح فى تلك المباراة بالهدوء والتوازن خلال مجريات المباراة بالكامل فالزمالك حاليا لديه من القدرة على. العودة سريعا إلى المباراة.. كما أطالبه بإغلاق كافة المساحات أمام مفاتيح اللعب فى الزمالك مثل بن شرقى واوباما وزيزو وتشديد الرقابة على تحركات مصطفى محمد داخل وخارج منطقة الجزاء.
ولكن دعنى أؤكد أن موسيمانى لديه ميزة قد تمنحه الأفضلية وهى خبرته الأفريقية كونه كان مدربا لفريق صن داونز الجنوب أفريقي وتوج معه بالبطولة على عكس باتشيكو مدرب الزمالك الذى يخوض النهائى لأول مرة.
ما هى رسالتك للاعبين والجماهير قبل هذا النهائى المهم؟
أتمنى أن يخرج فى جو رياضى بعبر عن قيمة مصر وصورتها الحضارية وأن تغلب الروح الرياضية على الجميع من الفريقين لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وجماهير فهو النهائى الأول فى تاريخ افريقيا الذى يجمع بين فريقين من بلد واحد.
