EN 
بينما تتحدث الأنباء دائما عن ديكتاتورية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وأن عقوبة الإعدام هي الحل الأسهل لأي مشكلة، تشير التقارير إلى جانب آخر في حياة الرجل القوي.
يقول تقرير نشرته صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كان يخشى الفتيات، خلال فترة طفولته حيث كان يدرس في سويسرا.
واستندت الصحيفة إلى كتاب نشرته الكاتبة آنا فيفلد، حول سنوات مراهقة كيم جونج أون وأسرار صعوده، حيث تحدثت المؤلفة إلى عدد من هؤلاء الذين يعرفون الزعيم الكوري جيدا.
وتذكر الكاتبة نقلا عن زميلة سابقة لكيم في الفصل إنه كان يتجنب تماما الاتصال بالفتيات، وأنها لم تجر أي محادثة جوهرية معه.
وأضافت زميلة كيم السابقة خلال فترة الدراسة، أنه دائما ما كان وحيدا منعزلا ولا يحكي شيئا عن حياته الخاصة.
وأشارت التقرير إلى أن الزعيم الكوري صاحب الـ36 عاما لم يكن منتظما في معسكرات المدرسة أو حتى الحفلات ولم يلمس قطرة من الكحول.
كما يتطرق الكتاب إلى أن نتائج اختبارات كيم في مدرسته بسويسرا لم تكن رائعة، لكنه تمكن من اجتياز الصفوف الأولى، رغم أن الدراسة هناك كانت تمثل واقعا مختلفا عما يعيشه الزعيم في دولة مثل كوريا الشماليية.
وكانت تقارير إعلامية كشفت عن أن الزعيم الكوري كيم جونج أون أمر مؤخرا بإعدام شخصين على الفور بعد ثبوت إصابتهم بفيريوس كورونا، كما قرر إغلاق العاصمة بيونج يانج وتلغيم الحدود وأمر بحظر الصيد لوقف تفشي العدوى.
ودائما ما يظهر الزعيم الكوري في صورة الرجل القوي الصارم، كما أنه دائما ما يصدر قرارا بالإعدام لأتفه الأسباب، حتى ضد المقربين له.
