نواب: زيارة الرئيسي لفرنسا تحمل أبعادا سياسية وإقليمية ودولية وتسهم في حل الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط.. ويؤكدون: انعكاسات سياسية واقتصادية ستعود على البلدين

ونوهت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بأهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، خاصة بعد انتهاء أعمال قمة بروكسل التي جمعت رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي. 

وأشارت "عطوة"، إلى أنه من المقرر أن يتم بحث العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الاقتصادية والثقافية خلال القمة المصرية الفرنسية، ويأتي ذلك بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق أهدافهما المشتركة، لافتة إلى العمل على الحفاظ على قوة وترابط العلاقات المميزة بين مصر وفرنسا، الممتدة منذ سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة. 

وأوضحت وكيل لجنة القوى العاملة مجلس النواب، أن زيارة الرئيس لفرنسا ليست الأولى وإنما هي الثالثة للرئيس السيسي لباريس منذ عام 2014، مؤكدة أن التشاور الدائم بين القاهرة وباريس يعكس حجم الثقة في مواقف مصر المبدئية وجهودها المخلصة فى المواجهات ضد العمليات الإرهابية في المنطقة بأكملها.

وثمن النائب فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، مؤكدًا أن هذه الزيارة لها طابع خاص، وأبعاد سياسية أقليمية ودولية أيضًا، وأن الملف الليبي سيكون على رأس أولويات قائمة الملفات التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة.

وقال النائب عامر إن مصر تعد أساس دول الشرق الأوسط والحديث عن اي قضية تخص الشرق الأوسط يتطلب الرجوع لمصر أولًا، مبينًا أن الزيارة تأتي ايضًا استكمالا للزيارات الخارجية التي تقوم بها مصر لمناقشة القضايا التي تخص الشرق الأوسط.

وأضاف أن القضاء على الإرهاب الذي لايزال يعاني منه البلدين، أمر أساسي لدحره والتخلص منه نهائيًا، خاصة في ظل التصرفات الوضيعة من الجانب التركي الذي يسبب توتر الأوضاع في المنطقة.

قال المهندس أحمد قطب، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالجيزة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، ستكشف عن العديد من الانعكاسات الدبلوماسية والسياسية الإيجابية على القاهرة وباريس.

وأكد قطب أن الزيارة ستعمل على تعزيز سبل التعاون على مختلف الأصعدة، وفتح آفاق اقتصادية واستثمارية جديدة بين البلدين تساهم في رفع كفاءة الاقتصاد المصري ودخول مصر الأسواق العالمية بتنافسية عالية.

ولفت المهندس أحمد قطب، في بيان له، أن هناك عدد من القضايا التي ستكون محور هذه الزيارة، أهمها قضية شرق المتوسط، والتحديات الخارجية التي تواجهها والعمل على إنذار تركيا بوقف انتهاكاتها وتجاوزاتها في المنطقة، بالإضافة إلى الإرهاب، ومحاولة لردع الدول التي تقوم بتمويل أو دعم الجماعات المتطرفة على اراضيها وتوجيه عقوبات صارمة ضدها، وكذلك تحديات تحقيق الأمن الاقليمي التي تتمركز في المنطقة العربية.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ليست الأولى إنما تعددت زيارة الرئيس ولقاءه مع الرئيس الفرنسي مما دعم العلاقات الاستراتيجية والدولية والدبلوماسية بين البلدين، وخلق خط تواصل مستمر بين مصر ودول أوربا.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السيسي ستأتي بثمار نافعة عدة على البلدين وتحقيق مصالح مشتركة تخدم مختلف المجالات .

ثمنت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، زيارة الرئيس عيد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لفرنسا في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين ، مؤكدا على أهمية الزيارة في هذا التوقيت خاصة في ظل توتر المنطقة بأكملها. 

وقالت النائبة عازر .. خلال البيان الصادر له، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفرنسا في هذا التوقيت مهم للغاية وله طابع خاص، خاصة في ظل توتر العلاقات بين الشعبين، مؤكدة على قوة العلاقات بين مصر وفرنسا ، فهي لم تكن وليدة اللحظة وانما تمتد لسنوات طويلة.

وأشارت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هذه الزيارة تساهم وبشكل كبير  في التنمية الاقتصادية والسياحية خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا القاتل.

يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بزيارة رسمية إلى فرنسا تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون". 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات الرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

قال النائب أحمد عبدالماجد ، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد إلى فرنسا تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف عبدالماجد، في بيان له اليوم، أن لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الفرنسي، وكبار المسئولين الفرنسيين، سيكون هام للتأكيد على رؤية مصر والمساهمة في حل الأزمات الإقليمية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وكيفية التعامل معها، وتوضيح موقف مصر الثابت تجاهها ودعمها المستمر لأشقائها من الدول العربية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أنه سيكون هناك زيادة في التعاون المشترك بين البلدين، وخاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى ، بجانب التطرق إلى مناقشة قضية الإرهاب التي أصبحت من أخطر القضايا والتحديات التي تواجه العالم أجمع.