EN
هل الإنسان مجرم بالفطرة؟ سؤال يدور في أذهان جميعا حين تقع اعيونا على أحد مرتكبي الجرائم البشعة كالتي شهدنها مؤخرا بالإسكندرية والتي تعود تفصيلها حول مسجل خطر اشعل النار في سيدة تشتهر بالحاجة سامية بعد أن أبلغت عنه هو يحاول سرقة المنزل، لتعتبر هذه الجريمة قاسية في نظر الكثيرين من الأسوياء
الملامح وحدها لا تمثل الطبيعة الجرمية داخل الإنسان كما ادعت أحد النظريات العلمية، تفسير أطلقه الدكتور جمال فرويز، استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية، حول الإنسان طبيعة إجرامية لافتا إلى أنه لابد أن تتوفر ثلاث اشياء في الشخص ذات الفطرة الإجرامية وهي الجينات السيئة والتربية غير السوية و وخبرته في الحياة، وهذه النور هي التي تشكل النواحي السيكولوجية في عقلية المجرم.
ويوضح استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية، في حديثه لموقع صدى البلد، أنه يجب توافر أمرين من الأمور الثلاثة التي تم عرضها، حتى يصبح الإنسان لديه طبيعة اجرامية، حيث يمكن تغير تغير هذا الطبع وجعل هذا الإنسان سوي مجددا من خلال تغير سلوكه و بيئته التربوية التي نشأ فيها ليعود انسان صالح مجددا.
ويشرح الدكتور جمال فرويز، أن هناك أشخاص يتوفر فيهم الثلاث شروط ليكون ذات طبيعة إجرامية وهذا الشخص يصعب تغيره إلى إذا اصيب بتغير عضوي في العقل وهذا الأمر لا يحدث إلا لواحد في المئة من هؤلاء الأشخاص، مشيرا إلى أن الجينات السيئة التي يكتسبها الشخص من أبيه أو أمه تكون تحد الدوافع ليصبح شخص ذات طبيعة إجرامية في المجتمع المحيط به.
ويفيد استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية، بأن هناك نوع يسمى بالسيكوباتي التصاعد، وهو شخص يظهر طبيعي للغاية ويكون وسيم الشكل ودمي الخلق ويمكن اتراه متواجد ملتزم بتواجد في دور العيادة، ويتضح عليه أي علامات إجرامية، وهذا الشخص يعتبر خطير حيث يمكن أن تكتشف أنه سبب في العديد من المشاكل والجرائم المحيطة بك حتى لو كنت وصادقة لعشرات السنين وذلك لطبيعته المتعطشة لحب الذات وتدمير اي شخص ينافسه أو يقف في طريق أهدافه للوصول إلى القمة.
