EN 
سلَّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوءَ على عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي خلال الأسبوع الماضي؛ حيث أصدر المرصد تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك، كما علَّق على قرار المحكمة المركزية الصهيونية الذي يقضي بطرد 30 عائلة فلسطينية من مبنى في «القدس»، واصفًا ذلك القرار بأنه عملية تطهير عرقي.
واستنكارًا للأعمال التخريبية التي استهدفت مسجدًا في مدينة «بريتني سور أورج» الفرنسية، أكَّد المرصد أن ذلك الحادث يستهدف تفكيك البنيان المجتمعي داخل الجمهورية الفرنسية، ويسعى إلى تقويض التعايش السلمي فيها.
وتحليلًا للنشاط الإرهابي داخل القارة الأفريقية، قال المرصد إن حركة «الشباب» الصومالية وصلت إلى مستويات عالية من العنف الذي يدفع أثمانه الباهظة المدنيون في المقام الأول، مؤكدًا على الدور المجتمعي في مكافحة هذا الإرهاب.
وحول فعاليات «المؤتمر الوطني الثاني لتفكيك الإسلاموفوبيا» بإسبانيا، حذَّر المرصد من خطر ظاهرة «الإسلاموفوبيا» خاصة مع تصاعد خطاب الكراهية من جانب تيار اليمين المتطرف، داعيًا إلى سنِّ قوانين من شأنها أن تعمل على منع انتشار الكراهية والعنف الذي يؤثِّر سلبًا على السلم والتعايش المشترك داخل المجتمعات.
كما ثمَّن المرصد التحركات القانونية والحقوقية التي تسعى إلى دفع وصم المسلمين بـ«الإرهاب»؛ للحفاظ على النسيج الوطني والمجتمعي داخل المجتمعات، وإزالة الأحكام المسبقة التي تكدِّر صفو التعايش المجتمعي.
وفي بث مباشر مع برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر شاشة التليفزيون المصري، قال الدكتور حمادة شعبان، مشرف بمرصد الأزهر، إن المرصد يصدر بشكل ربع سنوي مجلة «مرصد» التي صدر العدد الأول منها في أكتوبر 2017، مشيرًا إلى أن العدد المقبل للمجلة منها سيحمل عنوان: «استراتيجيات التنظيمات الإرهابية في استقطاب الشباب».
واستمرارًا في فعاليات المبادرة المشتركة مع مؤسسة «شباب المتوسط»، استقبل المرصد وفدًا من ممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات حكومية وقضائية وبرلمانية، كما واصل عقد ورش العمل والجلسات الحوارية حول التعريف بوثيقة «الأخوة الإنسانية».
وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة التي تعالج قضايا مرصد الأزهر، نشر المرصد عددًا من المقالات والتقارير، من أبرزها: مقال تحت عنوان: «اندماج المسلمين في الغرب»، إضافة إلى نشر عدد من المتابعات والرسائل على منصات المرصد بلغاته المختلفة.
