الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: المهندس الذي ألقى أمواله من البلكونة "سفيه".. فيديو

مبروك عطية
مبروك عطية

علق الدكتور عطية، الداعية الإسلامي، على واقعة المهندس الذي ألقى الأموال من البلكونة بمدينة أوسيم.

وقال عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، إنه يعترض على ما فعله هذا الرجل، ناصحا إياه بأن يذهب إذا نوى الصدقة أو الزكاة،  إلى بيت الفقير سرا، مشددا على أن ما فعله هذا الرجل يعتبر من الدرجة الأخيرة في السفاهة ومعنى السفاهة هو عدم حسن التصرف.

وتابع: الزكاة والصدقة تخرج لنفس الأنواع، المذكورة في الآية، والمتمثلة في الفقراء والمساكين والعاملين عليها ، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل.

وذكر أن الزكاة هي أموال بلغت النصاب وحال عليه الحول، منوها أنه لو وجبت عليك الزكاة وأخوك في حاجة إليها فهو الاولى بها ، منوها أن الصدقة على القريب لها ثوابين، الاول ثواب الصدقة، والثاني ثواب صلة الرحم.

الفرق بين الزكاة والصدقة
وهناك فرق بين الزكاة والصدقة، فالزكاة لها شروط ومصارف محددة، فالزكاة من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، مر عليه عام هجري، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي ما يعادل قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.

وحدد الله تعالى مصارف الزكاة الثمانية في قوله سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60].

أما الصدقة: فلا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد، لا يشترط لها شروط ، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار، ويجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم من الأقرباء.