الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استجابة لـ"صدى البلد" رفع القمامة الملقاة بجانب مدرسة العزبة والعرب بحي شرق سوهاج

صدى البلد

في استجابة سريعة لما تم نشره بموقع صدى البلد عن شكوى أهالي منطقة شيخ العرب من إلقاء القمامة أمام مدرسة العزبة والعرب الجديدة وتكوين تل من النفايات بالمنزل المواجه لسور المدرسة.

تواصل مسؤولي حي شرق سوهاج مع صاحب المنزل لعمل بابًا له ويُكمل الحائط الذي كان بمثابة الباب الذي يُتيح الدخول للجميع لإلقاء فضلات منازلهم بقطعة الأرض التي يفصلها أربعة حوائط عن البيوت المجاورة لها.

وقالت نورهان مصطفى أن سيارة القمامة تأتي يوميًا لرفع القمامة المُلقاة بجانب سور المدرسة لحين وضع حلًا جذريًا لمنع الأهالي من إلقاءها بالشارع؛ كوضع صندوق للقمامة بهذا الشارع والشوارع المجاورة.

وكان التقرير الذي تم نشره من قبل "صدى البلد" كالتالي:

هل يتم الجمع بين العلم والقمامة في مكانًا واحدًا؟ سؤالًا يراودنا عندما نرى مكان يتم تلقي العلوم به، يُجاور آخر يُلقى به نفايات السكان بالمنطقة.

عندما تأخذك قدماك إلى منطقة شيخ العرب بمحافظة سوهاج تجول قليلًا نحو شارع عمار بن ياسر المجاور لمدرسة العزبة والعرب الإبتدائية، لترى الكم الهائل الذي النفايات المُلقاة بجانب المدرسة المواجه لهذا الشارع.

"كل يوم بتيجي سيارة رفع القمامة من الحي ترفع كل المرمي ده بس بسرعة بيرجع زي الأول وأكتر"، بهذه الكلمات أخذت أم نجاة الطفلة المُلحقة بالصف الثالث الإبتدائي بالمدرسة المذكورة، تقص مشكلتها لـ "صدى البلد"، قائلة: "إزاي أعلم بنتي واخواتها يرموا الزبالة في مكانها المُخصص لها وهما شايفين الناس بترمي جنب مدرستهم".

وقال محمد نصه، إن الأمر لم ينته بسكان المنطقة إلى هنا، بل إمتد إلى تكوين تل من القمامة بقطعة أرض صغيرة، مُحاطة بحوائط قصيرة، تطل عليها "العزبة والعرب"، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يرى الأطفال الملحقون بالمدرسة هذا السلوك العفن، فيكبر الطفل ويعتاد على إلقاء قمامته بالشوارع وأمام منازل الأخرين دون مراعاتهم، وبالأراضي الخالية، فيعود أصحابها ويتفاجئون بأن أملاكهم أصبحت صناديق قمامة لمن كبر على الإهمال.

صمت المسؤلون عن ذلك وتجاهلوا الأمر فلم يتم رفع القمامة من هذه الأرض الفضاء منذ فترة طويلة، وكان الاهتمام فقط برفع الظاهر من النفايات بجانب سور مدرسة العزبة والعرب الإبتدائية الجديدة بسوهاج، ولم يلتفتوا لما هو قاطن أمام هذا السور من أكوام متتالية من القمامة المُلقاة داخل هذه الأرض المُحاطة بأربعة أسوار قُصار.


كيف نُنمي أطفالنا على "النظافة من الإيمان"، وهم يرون القمامة من أعلى سلم مدرستهم التي يتلقون بها العلم بمختلفه؟ سؤالًا طرحته مُعلمة بهذه المدرسة رفضت ذكر اسمها، موضحة أنها انتقلت للعمل بهذه المدرسة بعدما تزوجت بمنزل زوجيتها بمنطقة شيخ العرب، مع العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١، ومنذ ذلك الوقت وهي لا تعلم ما هذا الأمر العجيب وكيف لإدارة المدرسة الصمت على هذا الأمر؟ وترى أن الحل الوحيد هو فرض غرامة مالية على من يتجاوز ويُلقي بقمامته أمام المدرسة أو بأي مكانًا يُجاورها.

وتختتم حديثها مع "صدى البلد" قائلة:"أتمنى سرعة البت في الموضوع وفرض الحي غرامة مالية على أي حد من سكان المنطقة يرمي نفايات منزله في الشارع ويوجه له قضية إهدار المال العام لأنه كده بيبوظ أملاك ناس وبيخرب في أملاك الدولة كمان".