الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. علي جمعة: الاغتسال فيه 10 سنن منها الوضوء وتخليل الشعر.. مشروعية صلاة العشاء بعد 12 ليلا.. وحكم المصافحة بعد الصلاة

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان
  • علي جمعة: الاغتسال فيه 10 سنن منها الوضوء وتخليل الشعر
  • هل يشترط خلع الحذاء عند قراءة القرآن.. الإفتاء تجيب
  • حكم دعاء المصلين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة
  • حكم صلاة العشاء بعد 12 ليلا .. هل تحتسب قضاء؟


قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماءء بالأزهر إن سنن الغسل المقصود بها  الأعمال التي تكمل الغسل وتحسنه، فالأولى للمسلم أن يأتي بها حتى يكتمل غسله، ويكون قد امتثل لسنة النبي ﷺ ، وإن لم يأت بها فلا إثم عليه .

وأضاف جمعة عبر الفيسبوك، أن هذه السنن نجملها في عشرة أشياء :
1- التسمية : في أول الوضوء قبل غسل الكفين، بأن يقول : بسم الله، والأفضل أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم، كما يسن الاستعاذة قبل التسمية، وهي أن يقول المسلم قبل البدء في الوضوء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.
2- الوضوء كاملًا : أي قبل الاغتسال يتوضأ المسلم، وينوي بهذا الوضوء سنة الغسل، إن كان متوضئًا قبل الجنابة، وإن لم يكن ينوي به رفع الحدث الأصغر.
3- إمرار اليد على ما تمكن منه من الجسد : ويسمى هذا الدلك.
4- الموالاة : وهي تتابع الأعمال بغير توقف طويل في العادة.
5- تقديم الأيمن من جانب الجسد على الأيسر : وهو ما يسمى بالتيامن، وذلك ما صح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : « كان النبيﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله » [متفق عليه].
6- الاغتسال ثلاثا : أي يريق الماء على جسده ثلاث مرات، وذلك للاتباع.
7 - تخليل الشعر : وهو أبلغ في وصول الماء إلى جميع بشرة الجسد.
8- الابتعاد عن ماء الغسل : بمعنى أن الإنسان لا يزيل النجاسة في حوض مثلا مملوء بالماء ويغتسل وهو ما زال في هذا الماء، فينبغي عليه أن يفرغ ذلك الحوض ولا يسده حتى يتأكد من تطهر جميع جسده، ثم بعد ذلك يفعل ما يشاء بعد تمام الاغتسال.
9 - استقبال القبلة : وهذا إن أمكنه، للاتباع وللتبرك بتلك الجهة الشريفة.
10- تعهد الأماكن الخفية : وذلك لضمان وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسد

هل يجوز قراءة القرآن وأنا ألبس الحذاء في العمل.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها،  إذا كانت السائلة على طهارة وكان الحذاء الذي تلبسه نظيفًا لا يحمل نجاسات ولم يُلَوَّث، فلا بأس ولا مانع شرعًا من قراءة القرآن وهي تلبسه، إلا أنه من الأفضل والأحسن أن تخلع حذاءها عند تلاوة كتاب الله الكريم.

وقالت دار الإفتاء في فتوى لها، أن المصافحةُ بين المصلين عقبَ الصَّلاةِ مشروعة ومستحبة، وهي من محاسنِ العاداتِ التي درجَ عليها المسلمونَ في كثيرٍ من الأعصارِ والأمصارِ، وهي أيضًا من السُّلوكياتِ الحسنةِ التي تبعث الأُلْفَة بين الناس، وتقوِّي أواصر المودة بينهم.

كما يُشرع دعاء المصلين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء؛ مثل: "تقبَّل الله"، أو "حرمًا" و"جمعًا"، أو غير ذلك، ولا يجوز إنكاره شرعًا؛ لأن الدعاء مشروعٌ بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكدُ مشروعيةً وأشدُّ استحبابًا، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

واختلف الفقهاء في آخر وقت لصلاة العشاء  ويبدأ وقت العشاء من خروج وقت المغرب، وهو مغيب الشفق الأحمر عند جمهور العلماء، وأجمع أهل العلم إلا من شذ عنهم على أن أول وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق، والشفق هو حُمْرة تظهر في الأفق حين تغرب الشمس، وتستمر من الغروب إلى قُبَيْلِ العشاء.

والدليل على ذلك ما روي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: «سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ»

كما اختَلَف أهل العِلمِ في آخِرِ وقتِ صَلاةِ العِشاءِ على أقوالٍ، أقواها قولان: القول الأوّل: يمتدُّ وقتُ صلاةِ العِشاءِ الاختياريُّ إلى نِصفِ اللَّيلِ، والضروريُّ إلى طلوعِ الفجرِ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ، وبه قال الشافعيُّ في القديم، وهو قولُ ابنِ حَبيبٍ، وابنِ المَوَّازِ من المالكيَّة، واختارَه ابنُ قُدامةَ، والشوكانيُّ.