أكد المستشار عمر مروان وزير العدل على ضرورة تحقيق الدمج الشامل عن طريق تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من كافة الخدمات والأنشطة والمرافق العامة ووسائل التعليم، على قدم المساواة مع الآخرين في المجتمع دون تمييز، ودعم حقوقهم وحمايتها على نحو يكفل لهم تمتعهم بها بصورة كاملة إعمالا لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص، وبما يضمن إزالة كافة العراقيل التي تحول دون مشاركتهم بصورة فعالة في نهضة المجتمع.
جاء ذلك في كلمته المسجل التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية في الندوة التي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لنشر الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، في ظل أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ بمشاركة وزراء العدل والتخطيط والتضامن الاجتماعي.
وأوضح وزير العدل ان الدولة تدرك أهمية تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية المبذولة في هذا المجال، من ضمنها: إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعتبار عام ٢٠١٨ عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وتخصيص عدد من المقاعد البرلمانية في كل قائمة انتخابية لهم ليصل عدد المنتخبين منهم بمجلس النواب إلى ثمانية نواب، وتخصيص نسبة ٥ ٪من مجموع الوظائف الحكومية لهم، وتخصيص ٥ %من وحدات الإسكان الاجتماعي لهم، وتضمين "الكود المصري لتصميم المباني" للإرشادات الواجب توافرها لاستخدام المعاقين، وإعفاء السيارات المجهزة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الجمارك وضريبة القيمة المضافة، كما صدر في أكتوبر الماضي القانون رقم ٢٢٠ لسنة ٢٠٢٠ بشأن إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، الذى يهدف إلى تقديم الحماية والرعاية والتنمية لهم، ودعمهم في جميع النواحي.
واشار المستشار عمر مروان أن وزارة العدل من طليعة الوزارات التي حرصت على تطبيق القوانين الخاصة بذوي الإعاقة .