وزيرة الصحة: سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة لتقديم خدمة التلقيح بـ كورونا .. من الوارد أن يتم استخدام لقاحات أخرى غير "سينوفارم" .. وقللوا التقارب فى الفترة الحالية واحموا أنفسكم

من جهتها، أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن المرحلة الثالثة من زيادة المستشفيات المخصصة للعزل وصلت إلى 105 مستشفيات، ليصل الإجمالي إلى 339 مستشفى، موضحة أن كل "حي" أصبح فيه تقريبا مستشفى للفرز والعزل واستقبال حالات الإصابة باللفيروس كورونا ، منبهة إلى ضرورة عدم تغير المسكن لمنع وجود تكدسات بين العائلات.

وقالت "زايد"، أن المستشفيات فيها مسارات خاصة، لاستقبال الأمراض المزمنة أو حالات علاج السيدات، مضيفة أنه توجد إجراءات وقائية مشددة ومؤمنة، لفصل المصابين بفيروس كورونا عن باقي المستشفى.

وأكدت أن أكثر المحافظات إصابة هي محافظة القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة، هي الأولى منذ بداية انتشار الفيروس، مشددة على على ضرورة ارتداء الكمامات وغسل الأيدي والالتزام بالتباعد الاجتماعي، لافتة إلى أن أن 55% من الإصابة يتراوح عمرها من 35 وحتى 50 سنة.

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه جار الانتهاء من الإختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع المقبل عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمي الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة.

وأوضحت "زايد" إن كل اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا حصلت على موافقة الطوارئ، لأن الموافقة النهائية على أي تستغرق 13 سنة، لضمان فعالية اللقاحات، مؤكدة على أنه لم يتم استبعاد لقاح فايزر وموديرنا حتى الآن، مشيرة إلى أن كل اللقاحات الأمان بها اتخذ عليه موافقة الطوارئ ، لكن لا نستطيع ان نؤكد أن اللقاح آمن بنسبة 100% إلا بعد مرور سنوات، إلى أنه اعتمدت اللجنة العلمية المستقلة من علماء مصر على اختيار أكثر اللقاحات أمانًا تكنولوجيًا.

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن تغير فيروس كورونا المستجد، لايؤثر علي فعالية لقاح "سينوفارم الصيني"، كاشفة أن لقاح سينوفارم الصينية، تم إجراء عليه 6 تجارب، في 10 دول، وتم اعتماده في ثلاث دول هى "الصين والبحرين والإمارات"، واضافت، أن مصر قادرة علي تصنيع لقاحات كورونا محليا وتوفيرها لكل المواطنين، وهناك تعاون مع شركات صينية سواء سينوفاك أو سينوفارم لتوفير تكنولوجيا اللقاحات للبدء في التصنيع مع فاكسيرا.

وأضاف "زايد" أن مصر لديها خطوط انتاج مستعدة لتصنيع لقاح فيروس كورونا ، حيث يوجد يوجد خطوط جديدة لتصنيع لقاح فيروس كورونا، بمدينة 6 أكتوبر، بجانب مصانع فاكسيرا للمصل واللقاح، كما أن مصر لديها خبرات كبيرة فى تصنيع اللقاحات منذ عام 1939، كاشفة أن كل شحنة من اللقاحات التى يتم توريدها لمصر تأخذ أسبوعين فى التحليل ويجرى عليها 4 تحاليل هامة للتأكد من الفاعلية واللقاح عبارة عن جرعتين بين كل جرعة 21 يوما.

وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان،  أن الفئات التى ستكون أولى بالتطعيم هم العاملون بمستشفيات العزل والصدر ثم أصحاب الأمراض المزمنة ثم كبار السن.

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه سيتم إتاحة موقع إلكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح، وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحي، وللمواطنين ذوي الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، اعتمادًا على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم، كما سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة يتم تقديم خدمة التلقيح من خلالها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الأماكن المقترح تقديم الخدمة بها.

كما عرضت الوزيرة موقف اللقاحات، مؤكدة أنه جار الانتهاء من الاختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمي الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة.

تحدثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الحصة والسكان، عن آخر الاستعدادات الخاصة بالموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد ، حيث أوضحت أنه تم توفير 364 مستشفى مجهزة، تتضمن نحو 35 ألف سرير داخلي، ونحو 5 آلاف سرير رعاية، و2400 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات.

وأكدت أنه تم الاجتماع مع اللجنة العلمية لمناقشة آثار التغير الجيني على الإصابة، التي أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس، وتم الاتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.

شددت  الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان ، على ضرورة التباعد الاجتماعي واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة حفاظا على الصحة العامة  في ظل وجود جائحة فيروس كورونا، منوهة إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإصابات والوفيات، وهو ما يدعو إلى ضرورة الاتعاظ وأخذ الدروس من الموجة الأولى. 

وأكدت "زايد" على أنه "من الضروري التعرف على كيفية إدارة الأزمات على مستوى العالم"، كاشفة أن كان هناك 788 حالة إصابة، بالاضافة إلى 37 حالة وفاة، مؤكدة امس وسنصل اليوم إلى 911 حالة إصابة وحوالي 42 حالة وفاة، منوهة إلى أن  المنحنى بدأ يتصاعد ابتداء من 31 أكتوبر وهذا الأسبوع اكثر تصاعدا من الماضي.

ووجهت وزيرة الصحة لكل المواطنين في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، المحافظات الأكثر إصابة بفيروس كورونا، بتوخى الحذر وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة ووضرورة الفحص والعلاج في مبادرة الرئيس بالمجان، كما ناشدت أصحاب الأعمال الصغيرة من المطاعم والكافيهات فى المصالح العامة والخاصة الحفاظ على التباعد وارتداء الماسكات وغسل اليدين باستمرار.

وأكدت وزيرة الصحة على أن المواطن مسئول عن صحته وصحة أسرته أمام الدولة، منوهة إلى أن الدولة تقوم ببذل العديد من المجهودات فى تحقيق سلامة الشعب المصرى، خاصة وزارة الصحة والتنمية المحلية، فى مراقبة الأماكن العامة والتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، وبالفعل قام بعض المواطنين الأن بالتخلي عن الإجراءات الاحترازية، ولكن يجب عودة الالتزام بها لأنها قد تكون هذه الفترة عصيبة، بسبب دخول فصل الشتاء، قائلة "قللوا التقارب فى الفترة الحالية واحموا أنفسكم.