EN 
فرض القيود على التجمعات ليس من باب تضييق الخناق على المواطنين بل هو في المقام الأول حفاظا على أرواحهم من التجمعات والأعداد الكبيرة التي تعتبر بيئة خصبة لانتشار الفيروسات والأمراض وعلى رأسها ڤيروس كورونا، فإن القيود التي وضعتها حكومات العالم كانت للحفاظ علي حياة الشعوب.
ووفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أسرة قررت أن تقيم حفل زفاف في سبتمبر الماضي وكسروا كل القيود التي فرضتها الحكومة وقاموا بدعوة أكثر من 100 فرد لحفل الزفاف برغم كل التحذيرات من التجمعات.
وأصيبت والدة العروس البالغة من العمر 67 عاما، بڤيروس كورونا نتيجة لتواجدها في تجمع كبير كحفل الزفاف، وعلى إثرها ظلت في المستشفى لمدة 6 أسابيع والنتيجة كانت مؤسفة وتوفت السيدة بعد أن هزمها الڤيروس وضعفت مناعتها أمامه.
وحذرت نجلة السيدة المواطنين من خرق القواعد التي تفرضها الحكومات، فإن الأزمة كانت في عزاء والدتها الذي أصر أقاربهم وأصدقائهم حضوره، والنتيجة كانت أسوأ فقد علموا أن 50 شخصا من الذين كانوا في حفل الزفاف أصيبوا بالفيروس ذاته و 10 منهم في حالة خطيرة للغاية.
