EN 
تنمية الريف أبرزها .. تضامن البرلمان توضح فوائد توسيع مبادرة حياة كريمة
برلماني: مبادرة " حياة كريمة " تعكس دور القيادة السياسية المحوري
نائب: المرحلة الثانية لـ"حياة كريمة" انطلاقة جديدة للريف المصري نحو الإنتاج
قرر الرئيس السيسي توسيع مبادرة " حياة كريمة" والتى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة للمواطنين الأكثر احتياجًا، لتطوير القري المصرية وخلق تنمية حقيقة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، و وجه الحكومة بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة والتي تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالي 1381 قرية.
و حول هذا الأمر ، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، باهتمام القيادة السياسية بمساعدة ودعم الأسر محدودى الدخل و كذا الأولى بالرعاية في مصر، مشيرين إلى أهمية دور مبادرة حياة كريمة ، و التى تهدف إلى تطوير القري المصرية وخلق تنمية حقيقة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
فى البداية ثمن النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن بالبرلمان، جهود الحكومة في مواجهة قضايا الفقر والبطالة بإعتبارهم أولي القضايا التي تعرقل الخطة التنموية الشاملة ورؤية مصر 2020 ، مؤكدًا على أن فئة محدودي الدخل والأسر الفقيرة هم أكثر الفئات إحتياجا للدعم والتضامن من أجل توفير مختلف سبل الحياة الكريمة.
وأكد وكيل لجنة التضامن بالبرلمان على أن الرئيس السيسي يضع على أولوياته منذ توليه المسؤلية محور رعاية الفئات الأكثر احتياجًا ، لافتًا إلى أنه تم إطلاق العديد من المبادرات من ضمنها مبادرة " حياة كريمة" والتي لها خطط استراتيجية ثابتة واضحة أهدافها ، مشيرًا إلى أن توجيهات القيادة السياسية دائمًا ما تأتي عن سابق أفكار وخطط استراتيجية طموحة ، نلمس فيها كل جديد.
وأشار " أبو حامد " فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد" إلى أن هناك فوائد عديدة لمبادرة " حياة كريمة" أبرزها الإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجًا وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين ، إلى جانب تحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وكذا تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، مؤكدًا على أن استمرار هذه المبادرة شيء ضرورى ، كونها تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجات من خلال برامج مباشرة لحين القضاء على الفقر بشكل كامل.
من جانبه أشاد النائب حسن السيد عضو لجنة الاقتصاد بالبرلمان، بجهود الحكومة فى إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة" حياة كريمة"، مؤكدًا على أن اهتمام الرئيس السيسي بإطلاق المرحلة الثانية من هذه المبادرة ، إلى جانب الاهتمام بالمواطن المصري ، امتدادًا لاهتمامه بتطوير العشوائيات، خير دليل على أن الأمور تسير وفق رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه فى نفس الوقت يتم توفير اعتمادات مالية ضخمة فى سبيل تطوير هذه المناطق التي تعد موروث ثقيل من العقود السابقة ، حملت القيادة السياسية على عاتقها مهمة الإصلاح بخطوات جادة، وضمان حياة كريمة للمواطن المصري.
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، على أن ملف تطوير العشوائيات ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، يعد من الملفات التي أحرزت فيها الدولة المصرية خطوات جادة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت تحول أماكن كانت تمثل خطورة شديدة على المواطنين إلى مساكن راقية تتناسب مع كرامة المواطن المصري.
وأشار" السيد" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أن مبادرة " حياة كريمة " تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وتابع فى تصريحاته قائلًا:" قامت وزارة التضامن بإنشاء عدد من التجمعات لتفعيل المشروعات الصغيرة، والتي تحقق الفائدة للشباب المصري، وذلك من خلال توفير فرص عمل له ، لاستغلال طاقاتهم المهدرة.
وأضاف : "ما تم إنجازه في مدة حكم الرئيس السيسي، للمناطق العشوائية لم يحدث من قبل، وهو ما يثبت اهتمام الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة وآدمية لكل المصريين".
وفى نفس السياق أشاد النائب علي بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا على أن هذه المبادرة تستهدف خطة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة للمواطنين الأكثر احتياجًا، لتطوير القرية المصرية وخلق تنمية حقيقة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشار " بدر" في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلي أن المرحلة الثانية لمبادرة" حياة كريمة " من المبادرات التي تشهد انطلاقة جديدة للريف المصري نحو الإنتاج ، وكذا تشجيع المشروعات الصغيرة بالقري، مؤكدًا على أن توفير الخدمات للمواطنين سيسهم فى رفع كفاءة الإنتاج من ناحية المشروعات الصغيرة، و مساعدة المنتج الريفي المصري على زيادة نسبة الإنتاج ، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب ، وهذا من شأنه سيسهم في عدم نزوح الشباب من القري للمدن ، والذي يعد السبب الرئيسي في تكدس السكان بمنطقة واحدة في المدن.
وتابع:" وجود صناعات صغيرة في القري نتيجة عدم توافر الخدمات في القرية أدي إلى القضاء علي مثل هذه الصناعات الصغيرة ، وتجاهل دورها فى دعم عملية الإنتاج، مشيرًا إلى أن إطلاق المرحلة الثانية من هذه المبادرة ستعمل على توفير الخدمات في القري، مما سيساعد على استمرارية ونماء ونجاح هذه الصناعات الصغيرة.
يذكر أن قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه استكمالًا لما بدأناه من مبادرتنا الطموحة حياة كريمة والتى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجًا، فقد وجهت الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك":" استكمالًا لما بدأناه من مبادرتنا الطموحة #حياة_كريمة والتى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجًا، فقد وجهت الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة والتي تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالي 1381 قرية ..سأتابع بنفسي خطوات تنفيذ هذه المبادرة متمنيًا لكل القائمين عليها التوفيق والسداد".
