الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على مصير "الجماعة 3" بعد وفاة وحيد حامد

صدى البلد

شكلت وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، خسارة كبيرة للثقافة والفن بوجه عام، بعد أن أفنى حياته في تقديم عشرات الأعمال للسينما والتلفزيون والإذاعة، ليترك لنا هذه الاعمال والشخصيات الخالدة في الأذهان.


وخلال الساعات الماضية تسائل الكثيرون حول مصير الجزء الثالث من مسلسل الجماعة الذي شرع وحيد حامد في كتابته.

وقد كشف الفنان عبد العزيز مخيون، أنه استطاع أن يختم جزءا كبيرا من العمل على الجزء الثالث من مسلسل "الجامعة"، قبل رحيله.

وأضاف: كان يرتاح كثيرا لأعماله وحواراته وجمله الفنية  في مسلسلاته وأفلامه، التي كانت دائما ما تأتي معبرة وباختصار وبدون افتعال وبتكثيف على الشخصية،

واستطرد أن الراحل وحيد حامد كان يقوم بكتابة الحوار بشكل قريب من الناس، موضحا أننا سنظل نبحث لأعوام كثيرة حتى نجد وحيد حامد آخر يستطيع الإبداع مثله.

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأة تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، وقدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلمًا، وحوالي 30 مسلسلًا تلفزيونيًا وإذاعيًا.

واستطاع في معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.