ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يطلعه الله على الساعة؟ وعلى الجواز؛ هل ورد ما يثبت ذلك؟ أفيدوا بالجواب، ولفضيلتكم الثواب.
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن علم الساعة من المغيّبات الخمسة التي اختص الله عز وجل بها نفسه على وجه الإحاطة والشمول كليًّا وجزئيًّا، ومع ذلك يجوز أن يطلع اللهُ بعضَ أصفيائه وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على بعض منها؛ لا كعلمه هو جل وعلا؛ فإن علمه سبحانه وتعالى للغيب هو علم ذاتيّ غير متناهٍ ولا محصور ولا حد له ولا يحيط به أحد غيره سبحانه، أما علم غيره به فهو علمٌ حادثٌ بتعليم الله له وإطلاعه عليه.
لماذا ثواب اصوم من علم الغيب