EN 
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال لمحطة إذاعة أوروبا 1 "في هذه المرحلة لا نخطط للإغلاق" ، مضيفًا أن السلطات تتابع جائحة الفيروس من كثب.
أضاف أتال: "نحن ننظر إلى ما يحدث من حولنا ، في البلدان الأخرى التي هي في وضع اغلاق حيث ينتشر الفيروس مرتين ، وأحيانًا أسرع ثلاث مرات من هنا لأن الفرنسيين بذلوا الكثير من الجهود واتخذنا قرارات في وقت مبكر" .
قال أرنو فونتانيت ، مستشار الصحة الحكومي ، لتلفزيون بي إف إم يوم الإثنين ، إنه للحد من انتشار الفيروس ، تحتاج فرنسا إلى تطعيم 10 إلى 15 مليون شخص بحلول نهاية مارس.
أضاف فونتانيت أيضًا إنه يجب على الدولة النظر في إغلاق حدودها مع المملكة المتحدة لأن السلالة الجديدة للفيروس الذي اكتشف لأول مرة في إنجلترا يمثل "تهديدًا كبيرًا".
تتعرض فرنسا لانتقادات شديدة بسبب الوتيرة البطيئة لحملة التطعيم منذ أن بدأت في 27 ديسمبر، حيث تم حقن 516 شخصًا فقط في الأسبوع الأول ، وفقًا لبيانات من هيئة الصحة الفرنسية في 1 يناير.
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران يوم الخميس الماضي إن أكثر من 50 ألف جرعة من لقاح موديرنا كوفيد -19 ستكون جاهزة للاستخدام هذا الأسبوع.
في خطابه ليلة رأس السنة ، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لن يتسامح مع أي "تباطؤ غير مبرر" في حملة التطعيم في البلاد.
كانت فرنسا واحدة من أكثر الدول تضررًا في أوروبا ، حيث سجلت 68000 حالة وفاة تقريبًا بسبب الفيروس حتى 11 يناير ، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
