EN 
في بعض الحالات تستمر اعراض كورونا لدى المرضى اعتمادًا على شدة المرض، كما أصبحت تتوافر حاليا أدلة محدودة تتعلق بأعراض COVID-19 طويلة الأمد بعد زوال العدوى.
ووفقا لما ذكره موقع "pharmeasy " كانت هناك تقارير عن أفراد لا يزالون يعانون من الأعراض بعد أشهر من الإصابة ، بما في ذلك استمرار فقدان حاسة التذوق أو الشم ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وألم الصدر ، وضيق التنفس ، والتعب الشديد ، والمشاكل الإدراكية ، والحمى المتكررة.
المضاعفات طويلة المدى
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس كل المرضى المتعافين يبلغون عن مضاعفات طويلة الأمد، يمكن أن يكون مرضى ما بعد كورونا الذين أصيبوا بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد.
تندب الرئة:
• تشير العديد من التقارير إلى أنه بعد التعافي من COVID-19 الشديد ، قد يعاني بعض مرضى كورونا من تلف الرئة بما في ذلك ندبات الرئة الجزئية أو الكاملة (تليف الرئة) مما يؤدي إلى قيود وظيفية شديدة.
• تدريجيًا يمكن للنسيج الندبي أن يدمر الرئة الطبيعية ويجعل من الصعب على الأكسجين الوصول إلى الدم. يمكن أن يتسبب انخفاض مستويات الأكسجين في ضيق التنفس ، خاصة أثناء المجهود البدني.
• يمكن أن يؤثر ضعف وظائف الرئة الناتج عن عدوى SARS-CoV-2 سلبًا على الأعضاء الأخرى مثل القلب والكلى والدماغ ، مع آثار صحية كبيرة قد تستمر بعد تجاوز العدوى.
صحة القلب:
• وفقًا لدراسة صغيرة نُشرت في مجلة JAMA Cardiology بتاريخ 27 يوليو ، قد يعاني بعض الأشخاص الذين يتعافون من COVID-19 من تلف القلب والتهاب عضلة القلب أو التهاب عضلة القلب ، بعد أشهر من الإصابة الأولية.
• قد تؤدي حالات الالتهاب الجهازي الشديدة أثناء COVID-19 إلى تفاقم ضربات القلب غير المنتظمة لدى بعض الأفراد، يمكن أن يؤدي الالتهاب الحاد الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى تفاقم وظائف القلب والكلى.
الصحة النفسية:
• بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأشخاص الذين يحتاجون إلى العناية المركزة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والقلق والاكتئاب.
• كشفت التقارير المبكرة من الصين وأوروبا أن بعض المرضى الذين يتعافون من COVID-19 يعانون من القلق والاكتئاب.
• بالإضافة إلى اضطرابات المزاج ، قد يعاني العديد من المرضى المتعافين من أعراض نفسية عصبية بما في ذلك الدوخة ، وخدر الأطراف ، وفقدان حاسة الشم والذوق على المدى الطويل ، وتغيرات معرفية ، مثل صعوبات الانتباه والذاكرة وضباب الدماغ.
